خضع قاصر اتخذ الفكر المتطرف منهجاً له، أمام محكمة للأحداث فى العاصمة الفرنسية باريس اليوم الأربعاء، للتحقيق معه فى محاولته لقتل معلم يهودى فى بداية العام الماضى 2016، بعد طعنه من الخلف مستخدماً ساطور فى مدينة مرسيليا.
ووفقاً لإذاعة مونت كارلو الدولية، إنها المرة الأولى فى فرنسا، أن تنظر المحكمة المختصة بقضايا الأحداث "تحت السن" قضية تتعلق بهجوم ذى طابع إرهابى.
وكشف الفتى، ذو الأصول التركية الكردية والبالغ من العمر 16 سنة، خلال استجوابه، أنه كان غير راضٍ عن مقاتلة تنظيم داعش فى سوريا والعراق، وأنه تصرف "باسم الله" وكان يريد "أن يقتل يهودا وشرطيين" ووصفهم بـ"الكفار"، وأنه كان يبايع التنظيم الإرهابى.
ومن جانبه قال محاميه، إن الفتى الذى تم وضعه فى السجن قبل أكثر من عام أدرك خطورة جريمته، وأنه نادم، وينوى تقديم الاعتذار للضحية خلال محاكمته.
يذكر أن التنظيم المتطرف "داعش" يوجه دائماً دعوات لأنصاره لارتكاب أعمال قتل من تلقاء نفسهم وبدون أى تكليفات فى كل الدول التى يعتبرونها عدوة كفرنسا التى شهدت منذ 2015 موجة اعتداءات غير مسبوقة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة