خلال مناقشته الإستعدادات لموسم القمح ..

محافظ بورسعيد يكلف موظفيه بالعمل بفكر خارج الصندوق فى ملف الزراعة

الأربعاء، 01 مارس 2017 02:12 م
محافظ بورسعيد يكلف موظفيه بالعمل بفكر خارج الصندوق فى ملف الزراعة قمح - أرشيفية
بورسعيد - محمد عزام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بحث اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد اليوم الإبعاء، استعدادات المحافظة لإستقبال موسم حصاد محصول القمح الإستيراتيجي لعام ٢٠١٧، والذي يبدأ من النصف الثاني لشهر أبريل المقبل، ويستمر حتي منتصف يونيو، وناقش مع الجهات المعنية بالمحافظة وضع آلية محكمة لعمليات توريد القمح المحلي من المزارعين للصوامع والشون الكائنة ببورسعيد، وذلك لتلافي كمية الفقد في المحصول ومنع الاستغلال من قبل الوسطاء والمحافظة علي جودة وكفاءة المنتج ووصول الدعم لمستحقيه.

وأوضح المحافظ فى بيان له أن بورسعيد تزرع حوالي ٩ آلاف فدان بالجنوب، وسهل الطينة بالشرق، لمحصول القمح، ويبلغ إنتاج الفدان الواحد حوالي ٢٠ إردب قمح باجمالي ما يقرب من ١٧٠ ألف إردب قمح بحوالي ٢٦ ألف طن.

وأشار الغضبان إلي أن المحافظة بها صومعة وشونة تتبعان شركة مطاحن شرق الدلتا التابعة للقطاع العام تقعان بمنطقة السيد متولي بحي الضواحي بسعة تخزينية ١٠٠٠ طن للصومعة و٣٠٠٠ طن للشونة ، كما يقع بها صومعة شركة بورسعيد للمطاحن الحديثة التابعة للقطاع الخاص والكائنة بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد وتبلغ طاقتها التخزينية ٢١ ألف طن قمح.

وأكد المحافظ خلال لقاءه بجميع التنفيذيين المعنيين بهذا الأمر علي ضرورة العمل بفكر خارج الصندوق، للقضاء علي العراقيل التي تعطل من دفع عجلة التنمية في المجال الزراعي، لاسيما فيما يخص سلعة استيراتيجية كالقمح، وتبني المحافظ خطة وآلية عمل يتم العمل عليها حاليا، من قبل المسئولين بتشكيل لجنة موحدة تشرف علي عملية التوريد كاملة وتسليم القمح من المزارع للصومعة أو المطحن مباشرة بدون وسيط، حتي آخر مرحلة له.

كما أصدر قرار لجميع المديريات المعنية بمشاركة الكوادر الشابة بكل مديرية للعمل في الرقابة علي عملية التوريد وكافة مراحل الحصاد وكلف الرقابة علي الصادرات بدءا بتدريب هذه الكوادر بدءا من الأحد المقبل .

وأضاف المحافظ أن الخطة التي تتبناها المحافظة لهذا الموسم تلبي احتياجات المحافظة كاملة من القمح وتنشئ منطقة لوجيستية له بها من خلال توفير المخزون الاستيراتيجي، من هذه السلعة وتقضي علي أي فساد يشوب عملية التوريد.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة