يعد الحكم الدولى المغربى رضوان الجيد واحدا من أكثر حكام القارة الأفريقية صرامة وحسماً خلال إدارته للمباريات، لذا شغل اهتمام الكثيرين بمجرد الإعلان عن إدارته لمباراة الأهلى وبيدفيست الجنوب أفريقى، المُقرر لها السادسة من مساء غد السبت، بإستاد السلام فى ذهاب فى ذهاب دور الـ32 ببطولة دورى أبطال أفريقيا.
الحكم المغربى وصل إلى القاهرة فى الحادية عشرة من مساء أمس الأول الأربعاء، بعدما تم اختياره لإدارة المباراة ويعاونه كل من رضوان عشيق ولحسن عجوو، وتياجزى هشام حكما رابعاً، كما وصل مراقب المباراة الرواندى تياجونيرا سلستين إلى القاهرة فى الواحدة فجر أمس الخميس.
الحكم المغربى الذى بات واحداً من أهم حكام المغرب خلال الفترة الأخيرة شارك فى أمم أفريقيا الأخيرة بالجابون، وأدار مباراة السنغال وزيمبابوى، التى انتهت بفوز السنغال بثنائية نظيفة.
كانت أول مباراة دولية للحكم المغربى يوم 15 فبراير عام 2013 أى قبل أربعة أعوام تقريباً بين البنزرتى التونسى والاتحاد الليبى ببطولة دورى أبطال أفريقيا، وانتهت بالتعادل بهدف لمثله، وأدار رضوان جيد 11 مباراة دولية أشهر خلالها 12 بطاقة صفراء ولم يُشهر أى بطاقات حمراء واحتسب 4 ركلات جزاء خلال مسيرته التحكيمية.
من المواقف الصارمة للحكم المغربى ما فعله فى مباراة الرجاء والتطوانى بالدورى المغربى قبل عدة أعوام، حينما أوقف اللقاء بسبب استعراض لاعبى الرجاء بالكرة بعد تقدمهم بـ5 أهداف لكن تم إيقافه شهراً بعد هذه المباراة بدعوى إنه أخطأ مرتين!
ومن الذكريات الغريبة التى تُطارد حكم مباراة الأهلى وبيدفيست، تصريح سمير يعيش مدرب فريق خنيفرة المغربى، الذى قال فيه إن رضوان جيد يُعامل المدربين كالعبيد، وهو ما رد عليه الدولى المغربى، قائلاً: هذا افتراء كبير، لم يصدر منى ما يُعزز هذه الاتهام القاسى.
وحول اتهامه بأنه صارم بشكل قاس ولا يقبل التحاور داخل وخارج الملعب، قال الحكم الدولى المغربى: هناك من يُبالغ فى صرامتى.. أنا حكم وقاض لمباريات كرة القدم ولست مُهرجاً ولا أرى أنه منطقى أن أقوم بتوزيع الابتسامات على كل من فى الملعب حتى يقولون أننى "حكم لطيف".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة