.jpg "\"على\" و\"دعاء\" الاسم متزوجين والفعل \"أساتذة\" حفلات جنس جماعى")
هل أصبح ضيق الحالة الاجتماعية وصعوبة إيجاد فرص عمل توفر حياة كريمة دافعا لارتكاب الجرائم ونشر الفساد فى المجتمع؟.. "على" و"دعاء" سلكا طريق الحرام بأبشع صوره للحصول على "المادة"، وسقطا فى قبضة الشرطة متلبسين بالترويج لممارسة الجنس الجماعى عبر الإنترنت.
كانت البداية بورود معلومات لضباط الإدارة العامة لمباحث الآداب بقيادة اللواء زكى زمزم مدير الإدارة تتهم "على.ك.م"، عاطل، وزوجته "دعاء.م.أ"، ربة منزل، بتدشين موقع على شبكة الإنترنت يستقطبان من خلاله راغبى المتعة المحرمة لممارسة الرذيلة.
وأضافت التحقيقات أن الإدارة العامة لمباحث الآداب استعانت بأحد المصادر السرية، للإيقاع بالمتهمين فتواصل معهما عبر الـ"شات" واتفق معهما على ممارسة الدعارة مقابل مبلغ وحدد معهما مكان لقائهما أمام مول تجارى فى شارع جامعة الدول العربية.
ونصبت الإدارة العامة لمباحث الآداب الأكمنة وضبط رجالها المتهمين وتبين أنهما "على"، عاطل، وزوجته "دعاء"، ربة منزل من محافظة السويس وبتفتيش هواتفهما تم العثور على رسائل ومقاطع إباحية يظهران فيها أثناء ممارستهما الرذيلة والشذوذ الجنسى مع آخرين، وتحرر للمتهمين المحضر اللازم وتولت معهما النيابة العامة التحقيق وحبستهما احتياطيا على ذمته وجدد قاضى المعارضات بمحكمة الجيزة الابتدائية، مؤخرا حبسهما 15 يوما على ذمة التحقيق فى اتهامهما بممارسة أعمال جماعية منافية للآداب والتحريض على الفجور.
