قال فؤاد بدراوى،عضو مجلس النواب، والقيادى الوفدى السابق، إن هناك مشاكل داخلية فى حزب الوفد بالوقت الحالى، وغضب بين كثير من الأعضاء، نتيجة لسيطرة أعضاء وقيادات انتمت سابقًا للحزب الوطنى المنحل على المناصب القيادية بالحزب، سواء الهيئة العليا أو لجان الحزب المختلفة وأمانات المحافظات.
وأضاف القيادى الوفدى السابق فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الحزب تخلى عن كثير من أبنائه فى الفترة الأخيرة، ومن بينهم هو شخصيًا، مؤكدًا أن على القيادة الحالية للحزب أن تراجع نفسها فى القرارات التى واجهت بها أبناء الحزب فى الفترة الأخيرة.
ومن جانبه، رد محمد فؤاد، المتحدث باسم حزب الوفد، إن الحزب يواجه حاليًا حربًا من الاتهامات التى يقودها بعض المفصولين من الحزب، والمجمد عضويتهم، والذين يريدون إحداث حالة من الفتنة داخل الحزب، مؤكدًا أن كل ما يذكر عن ضم عناصر منتمية للحزب الوطنى المنحل إلى الحزب غير صحيح .
وأضاف المتحدث الرسمى باسم الحزب فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن باب الوفد مفتوح للجميع، وجميع المنضمين للحزب تكون لهم خليفات سياسية مشرفة، موضحًا أن الحزب لا يسعى لشق الصف أبدًا، وأن كل القرارات التى اتخذها الحزب تجاه بعض قياداته فى الفترة الأخيرة، سواء مع علاء غراب أو غيره، جاءت نتيجة لما بدر منهم من إساءة للهيئة البرلمانية للحزب.
وكانت خلافات قد نشبت داخل حزب الوفد، بسبب اعتراض الهيئة العليا للحزب على أداء بعض نواب الوفد فى البرلمان، الأمر الذى دفع السيد البدوى لعقد اجتماع طارئ الثلاثاء الماضى لتقريب وجهات النظر، واتخاذ قرار بتجميد عضوية علاء غراب عضو الهيئة العليا، بعد تصريحاته بوجود ما وصفه بـ"لوبى" للحزب الوطنى داخل قيادة الحزب خلال الفترة الأخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة