تفقد وزير الدفاع العراقى، عرفان الحيالى، يرافقه قائد عمليات "قادمون يا نينوى"، الفريق عد الأمير يارالله، وقيادات وزارة الدفاع، الخطوط الأمامية للقتال مع تنظيم "داعش" الإرهابى، بالمحور الشمالى غربى الموصل، حيث تابع عمليات تطهير سجن "بادوش" والمناطق المجاورة له شمال غربى الموصل.
وقال الحيالى، عقب اجتماعه مع قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، إن عودة "داعش"، باتت مستحيلة ولا يستطيع أن يسيطر على بناية واحدة، مضيفًا "أن هناك خلايا نائمة لداعش وضمائر نائمة تتستر عليها، والقوات المسلحة من الجيش والشرطة الاتحادية ومكافحة الارهاب والحشد الشعبى تقوم بجهد كبير لرعاية المدنيين، وإجلاء النازحين إلى مناطق آمنة خارج جبهة القتال والحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة والبنى التحتية بمناطق العمليات العسكرية".
كما التقى وزير الدفاع العراقى، الأمين العام لمنظمة "بدر"، النائب هادى العامرى، وقيادات بالحشد الشعبى، بفرقة العباس القتالية، ووجه بضرورة الاهتمام بالنازحين خلال سير العمليات وتسهيل مهمة خروجهم والمحافظة على البنى التحتى والممتلكات العامة والخاصة التى تعود للمواطنين، مؤكدا أن الاهتمام بحياة الإنسان وكرامته تأتى ضمن أولويات الأعمال التى تنتهجها القوات المسلحة.
وأشاد القيادى فى الحشد الشعبى، هادى العامرى، بزيارة وزير الدفاع، وممثل المرجعية العليا، أحمد الصافى، لجبهات القتال، الذى يرفع معنويات المقاتلين، مؤكداً أن التنسيق والتعاون بين قوات الجيش العراقى والحشد الشعبى فى أعلى مستوياتها.
وميدانيا، دمرت طائرات عراقية من طراز "L-159"، استنادا إلى معلومات من المديرية العامة للاستخبارات والأمن، موقعا لتصنيع العبوات الناسفة ومخزن أحزمة ناسفة ومقر تابع لتنظيم داعش الإرهابية بمحافظة نينوى شمالى العراق.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية، إن الطائرات قصفت أيضا مخزنا للأسلحة داخل منزل يحتوى على مسلحين أجانب ومقرات تابعة لداعش فى قضاء البعاج وقضاء تلعفر وناحية القيروان غربى نينوى.
وأشار إلى أن طيران التحالف الدولى، وبالتنسيق مع المديرية العامة للاستخبارات والأمن، دمر مخزنا للأسلحة والعتاد فى منطقة حى نابلس فى الساحل الأيمن من مدينة الموصل مركز محافظة نينوى.