قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن مقاولًا مسجونًا بتهم الاستيلاء على وثائق حكومية سرية خلال عمله مع البنتاجون الأمريكى، تمت إدانته مؤخرًا بارتكاب تهم الاتجار الجنسى والاعتداء على قاصرات قبل سنوات من القبض عليه.
واستغل كريستوفر رينى جلين فتيات من قرى فقيرة للعمل كخادمات فى بيته، مقابل تقديم المال لأسرهن، عندما كان يقيم بجمهورية هندوراس بأمريكا الوسطى.
جعل "جلين" الفتيات يعتقدن أن أسرهن سمحت له بالزواج منهن، وأقام حفلات عرس مزيفة، حسبما نقلت الصحيفة الأمريكية عن ملفات المحكمة التى أدانت مقاول البنتاجون السابق.
وأشارت الملفات إلى أن "جلين" أعطى الفتيات عقاقير مخدرة جعلتهن فى حالة اغماء، ثم مارس الجنس معهن. وأشارت ملفات المحكمة إلى أن العقاقير تستخدم كمهدئات لتسهيل عملية الاغتصاب.
وكانت إحدى الضحايا تبلغ من العمر 16 عامًا، وكان "جلين" يكبر عمرها مرتين، بينما تبلغ أخرى 14 عامًا، وفقًا للصحيفة الأمريكية.
وأدين "جلين"، 37 عامًا، الأربعاء الماضى بتهم الاعتداء الجنسى على قاصرات بعد شهر من المحاكمة، وأشار مكتب المدعى العام بفلوريدا إلى أن خطة جلين "المحكمة" تم الكشف عنها على مدى السنوات الماضية حينما كان يعمل مسئول نظام شبكة كمبيوتر بقاعدة سوتو كانو الجوية.
وألقى القبض على "جلين" فى عام 2014 على خلفية تهم عدة من بينها سرقة وثائق سرية خلال عمله كمقاول للبنتاجون وتمت إدانته بانتهاك قانون التجسس، وأقر بذنبه وحكم عليه بالسجن 10 سنوات عام 2015.
ووفقًا لوزارة العدل الأمريكية، دخل "جلين" إلى قسم سرى بشبكة الدفاع دون السماح له بذلك، وأزال معلومات سرية خاصة بالدفاع الوطنى، كما قام بتشفير ملفات ووضعها على شبكة تخزين معلومات باستخدام الإنترنت بمقر إقامته فى هندوراس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة