قال الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إن الدين الإسلامى لا يعرف التطرف على الإطلاق ولا التعصب ولا التشدد، فهو دين قال الله فى حق نبيه "وما أرسلناك إلا رحمة للعاملين"، أيعقل أن يكون هذا النبى الكريم يدعو إلى الإرهاب أو التعصب، فديننا دين للإنسانية كلها دين ترفع عن أى شائبة ليس للمجتمع الإسلامى بل لكافة المجتمعات.
وأضاف "العبد"، فى كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر السابع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والذى يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، تحت عنوان "دور القادة وصانعى القرار فى نشر ثقافة السلام ومواجهة الإرهاب والتحديات"، أن ديننا يحارب الفكر المتطرف، فالإرهاب لا دين ولا وطن ولا عقل له، ولذلك ينبغى على المجتمع الإنسانى أن يعى ما قاله رئيس الجمهورية من قبل أن الإرهاب لا يقف عند مصر ولا عند الأمة العربية وإنما يتعداها إلى العالمية، فعلينا أن نتكاتف من أجل التصدى له، ودائما وزارة الأوقاف تأتينا بما نصبوا عليه والوزارة ليست منفصلة عن الأزهر الشريف، فلا يوجد فى العالم أجمع من يجمع فقه السنة إلا الأزهر الشريف.
حضر المؤتمر سحر نصر وزيرة التعاون الدولى والاستثمار، والسيد محمود الشريف وكيل مجلس النواب، والدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، والدكتور شوقى علام مفتى الجمهوية، والشيخ عبد اللطيف دريان مفتى لبنان، والدكتور أحمد حسنى رئيس جامعة الأزهر، والدكتور أسامة الأزهرى عضو الهيئة الاستشارية برئاسة الجمهورية، وحلمى النمنم وزير الثقافة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة