رئيس منطقة أجدنيا: نتعاون مع قناة السويس لإنشاء منطقة اقتصادية لأفريقيا

قالت ألكسندرا يانكوفسكا رئيس المنطقة الاقتصادية بمنطقة أجدنيا البولندية التى وقعت مؤخرا مذكرة تفاهم مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إنه من المهم تواجد بولندا فى منطقة طريق الحرير على محور قناة السويس.

وأضافت أن موقع قناة السويس مهم وبالتالى وقعنا اتفاقا مع الدكتور أحمد درويش لإنشاء منطقة اقتصادية فى منطقة القناة.

وأشارت ألكسندرا فى تصريحات للوفد المصرى فى بولندا: سعداء للتعاون والتواصل مع مصر، التى يمكن أن تكون بوابتتا نحو أفريقيا، خاصة أنه من المهم الاستفادة من العلاقات المصرية البولندية المنتجة على مدار 90 عاما.

وأوضحت أن المنطقة الاقتصادية فى قناة السويس ستكون مركزة على تقديم المنتجات إلى أفريقيا، خاصة ان مصر لديها بنية تحتية قوية وبدورنا سنقدم  لها التكنولوجيا.

وقالت رئيس المنطقة إن التعاون سيكون أيضا فى مجال التدريب وجلب طلاب من مصر للدراسة هنا والعكس أيضا بهدف تبادل الخبرات، ولفتت إلى أنه بالإضافة لذلك يمكن التعاون أيضا فى مجال الطاقة.

وأشارت ردا على سؤال اليوم السابع عن حجم استثمارتهم بمصر قائلة: لدينا خطة للاستثمار وسنلتقى وزير التجارة المصرى يوم 17 مارس الجارى ثم سنقوم بزيارة للقاهرة بعدها للتعرف على ما يمكن أن نفعله.

وأوضحت أن بولندا لديها شركات قوية فى مجال الموانئ واللوجستيات، لافتة إلى أنه لم يتم الاتفاق حتى الآن على نسب تمويل تنفيذ المشروعات المشتركة بين مصر وبولندا.

وأضافت أنها ستناقش مع وزير التجارة كيفية الاستفادة من موقع مصر للنفاذ إلى الأسواق الإفريقية، حيث توجد بعض الشركات البولندية فى السنغال وكينيا وتنزانيا وزامبيا.

من جانبه قال يارو شفنسكى أحد مسؤلى منطقة أجدنيا الاقتصادية إنها تعد من بين 6 مدن كبيرة فى أوروبا، كما تقدم مزايا كبيرة لجذب الاستثمار الأجنبى الذى يبلغ حاليا 2.6 مليار دولار فى المنطقة.

وأضاف أن المنطقة بها جزء مهم لصيانة وإصلاح السفن بعمق نحو16 مترا حاليا بالقرب من الميناء على بحر البلطيق، لافتا إلى أنها تضم منطقة خاصة لليخوت، حيث يوجد نحو 300 يخت فى بولندا.

وأشار إلى أن المنطقة بدأت بين الحربين العالميتين، وبالتالى نسعى لاستمرار نموها من خلال التنسيق مع المعاهد العلمية المتخصصة.

بدورها قالت ماجدينا سترلسلش مساعد رئيس المنطقة الاقتصادية إن نظام العمل فيها يركز على التعاون والاستثمار المشترك علاوة على التوسع فى المنطقة التكنولوجية التى توفر الدعم العلمى والفنى للشركات العاملة فى المنطقة، نحو 123 من كبار المستثمرين.

وأشارت إلى أن المنطقة تركز أيضا على الاهتمام بالبيئة وتقديم الأبحاث وتعليم الطلاب علاوة على الدعم اللوجيستى للشركات العاملة فى أجدانيا، لافتة إلى أن التكنولوجيا أبرز وسائل تطوير المنطقة الصناعية.