التنظيم الدولى للإخوان يرفع شعار "أنا ونيويورك تايمز ضد ترامب".. يمنح الصحفية 50 مليون دولار لمهاجمة الرئيس الأمريكى وتحسين صورة الجماعة لتجنب إدراجها بقوائم الإرهاب.. وخبراء: "التايمز" منبر أحفاد البنا

الأحد، 12 مارس 2017 02:00 ص
التنظيم الدولى للإخوان يرفع شعار "أنا ونيويورك تايمز ضد ترامب".. يمنح الصحفية 50 مليون دولار لمهاجمة الرئيس الأمريكى وتحسين صورة الجماعة لتجنب إدراجها بقوائم الإرهاب.. وخبراء: "التايمز" منبر أحفاد البنا جماعة الإخوان الإرهابية تحاول تحسين صورتها فى الخارج ـ صورة أرشيفية
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ اندلاع ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم الإخوان، وتتفنن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى كيفية تحسين وجه جماعة الإخوان وتشويه الدولة المصرية، فتارة تنشر مقالا لأحد أقطاب الإخوان وآخرهم جهاد الحداد، ليعبر من خلاله عن وجهة نظر الجماعة، بينما ترفض نشر مقالات تعبر عن إرادة المصريين، فضلا عن تفننها فى كتابة تقرير مواجه لصالح تنظيم الدولى، الأمر الذى يطرح تساؤلات، منها: لماذا تتخذ الصحيفة سياسة تحريرية مناهضة للدولة المصرية، وهل تتقاضى أموالا مقابل نشر مقالات الإخوان ووجهات نظر قياداتها.

 

خبراء فى شأن التيارات الإسلامية، كشفوا أن التنظيم الدولى للإخوان رصد ميزانية ضخمة لوسائل الإعلام العالمية على رأسهم "نيويورك تايمز" تقدر هذه الميزانية بحوالى 50 مليون دولار، من أجل مهاجمة مناهضة الجماعة، وتحسين صورة التنظيم حتى لا يتم إدراج الإخوان فى قوائم الإرهاب.

 

وقال أحمد عطا المتخصص فى شئون حركات التيار الإسلامى، إن التنظيم الدولى للإخوان لجأ خلال الفترة الماضية لعدد من الصحف العالمية سواء داخل الولايات المتحدة الأمريكية أو بريطانيا، مؤكدا أن إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للإخوان منح صحيفة "نيويوك تايمز" 50 مليون دولار لتستمر فى مهاجمتها ضد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بسبب سياسته المناهضة لجماعة الإخوان.

 

وقال "عطا" خلال تصريحات لـ"اليوم السابع":" صحيفة الإندبندنت البريطانية تأتى على رأس الإصدارات الصحفية الدولية التى تدعم توجهات التنظيم الدولى منذ صعود جماعة الإخوان فى المشهد السياسى العربى فى مصر وتونس بعد الربيع العربى الأمريكى ، وحسب ما أكدت مصادر خارجية - ان أمين عام التنظيم الدولى إبراهيم قد عقد لقاء سريا فى لندن فى بداية شهر فبراير عام ٢٠١١ لوضع خطة إعلامية لمساندة صعود الإخوان فى مصر عرفت وقتها باللغة الانجليزية ( bees killer - النحل القاتل.

 

وأضاف: "وقد أنفق وقتها التنظيم ٥٠ مليون دولار على خطة النحل القاتل مع صعود الإخوان على رأس العربى الأمريكى - وقد أعاد التنظيم الدولى تجديد هذه الخطة واعتمد لها ميزانية مفتوحة لدعم موقف جماعة الإخوان فى مواجهة قرارات ترامب - عندما أصر على إدارج جماعة الإخوان على قوائم الارهاب الدولى مثلها مثل "داعش وأنصار الشريعة وجبهة النصرة".

 

وأشار إلى أن مسئولى جريدة الإندبندنت البريطانية قد بذلوا مجهود ضخم فى شن حملات ضد سياسة الرئيس الأمريكى موقفه من جماعة الإخوان - مما دفع قيادات التنظيم تطلب بشكل مباشر جمع تبرعات مستمرة لجريدة الإندبندنت البريطانية لمساندتها فى المرحلة القادمة - وخاصة أن التنظيم الدولى يدرك أهمية صناعة الإعلام وكيفية توظيفه فى حروبها القادمة.

 

وبدوره قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الصحف الأمريكية تتلقى تبرعات كثيرة من شخصيات مجهولة، وهو ما يفسر أسباب نشرها مقالات مؤيدة للإخوان ومهاجمة لمصر، حيث لا تعلن مثل تلك الصحف عن مصدر تلك التبرعات.

 

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الجماعة تمول كافة الصحف التى تنشر مقالات لقياداتها، ونيويورك تايمز أحد أبرز الصحف الأمريكية التى نشرت مقالات إما لقيادات بارزة بالإخوان وكان آخرهم جهاد الحداد المتحدث باسم الإخوان، أو لشخصيات تكتب تأييدا للجماعة.

 

وأشار القيادى السابق بالإخوان، إلى أن الجماعة ترسل كل التبرعات إما من خلال ائتلافات مجهولة، أنشأتها الجماعة بعد عزل محمد مرسى او شخصيات قريبة للجماعة فى واشنطن من أجل الاستمرار فى معارضة تلك الصحف لدونالد ترامب، أو على الأقل لاستمرار مهاجمة مصر.

 

جدير بالذكر إن صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، قالت إن متبرع لم يكشف عن هويته أعطى صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تبرعات بقيمة مليون دولار، فى الوقت الذى تستمر فيه الصحيفة فى معارضة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب. 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة