اقترح رئيس الوزراء الدنماركى لارس لوك راسموسن، اليوم الأحد، تأجيل زيارة مقررة لرئيس الوزراء التركى بن على يلدريم هذا الشهر، بسبب الخلاف الدبلوماسى بين تركيا وهولندا، وذلك في اتساع للخلاف الأوروبى التركى بشأن الحملة السياسية التى تقوم بها تركيا بين المهاجرين الأتراك، لتأييد التعديلات الدستورية قبيل الاستفتاء المقرر فى 16 أبريل المقبل، حسبما ذكرت وكالة "سبوتنيك الروسية".
وقال بيان صحفي، حسبما نقلت وسائل إعلام متعددة، نقلا عن رئيس الوزراء الدنماركى قوله: "لا يمكن أن نتعاطى مع هذا الاجتماع دون النظر إلى تصاعد الهجوم التركي على هولندا، ولذلك اقترحت على زميلي التركي تأجيل الاجتماع".
وكانت وزارة الخارجية الهولندية، اعلنت اليوم الأحد، إن السلطات التركية مسئولة عن سلامة الدبلوماسيين الهولنديين فى تركيا، وذلك ردًا على تصعيد خلاف بين البلدين.
ورفرف العلم التركى، لفترة وجيزة أعلى القنصلية الهولندية، فى مدينة اسطنبول التركية، مما دفع حكومة هولندا إلى التقدم بشكوى.
وقالت الخارجية الهولندية، "الموقف غير واضح، والسلطات التركية مسئولة عن سلامة البعثة الدبلوماسية الهولندية فى تركيا، وقدمنا شكوى للسلطات التركية."
وذكرت مصادر من الرئاسة التركية، اليوم الأحد، أن مسئولى القنصلية الهولندية، قاموا بتغيير الأعلام، وأنه لم يكن هناك تدخل خارجى.
كما دعا وزير الخارجية الفرنسى، جان مارك إيرولت، السلطات التركية، الأحد 12 مارس، إلى تجنب الاستفزازات، مشددا على ضرورة حلحلة الخلافات بين تركيا وعدد من دول الاتحاد الأوروبى.
.jpg)
