الصحة تطور 75% من أسرة الرعاية المركزة.. وتعد خطة لتزويد المطارات والموانئ بعيادات الرعاية الحرجة لتأمين المسافرين.. رئيس الإدارة المركزية للرعاية: قانون الكادر لم يوف تخصصات الرعاية الحرجة حقها ماليا

الأحد، 12 مارس 2017 09:00 م
الصحة تطور 75% من أسرة الرعاية المركزة.. وتعد خطة لتزويد المطارات والموانئ بعيادات الرعاية الحرجة لتأمين المسافرين.. رئيس الإدارة المركزية للرعاية: قانون الكادر لم يوف تخصصات الرعاية الحرجة حقها ماليا الدكتور أحمد عماد وزير الصحة و د. خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تبذل وزارة الصحة والسكان جهودًا متواصلة لتطوير الرعاية الحرجة والعاجلة، وتقديم الخدمة فى أماكن جديدة، حيث أكد الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة، وجود خطة لتزويد المطارات والموانئ بعيادات وغرف للطوارئ لتأمين المسافرين، مشيرًا إلى أن جميع المطارات والموانئ خالية منها تمامًا حتى الآن، وهناك اتصالات مع وزارة الطيران لإنشائها خلال الفترة المقبلة.

 

وما بين 70 : 75% من أسرّة الرعاية المركزة بوزارة الصحة تعمل حاليا بعد تطويرها، وتضم مستشفيات الجمهورية 10350 سريرًا منها 3642 بمستشفيات الوزارة و3000 سرير بالمستشفيات الجامعية 3099 سريرًا بالقطاع الخاص، بحسب ما أكد رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة، متابعًا: "نحتاج 3500 سرير لكى يكون هناك سرير لكل 7 آلاف مواطن.. بينما فى أمريكا يتم تخصيص سرير لكل 5 آلاف مواطن".

 

وكشف رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة والسكان وجود عجز فى القوى البشرية "الأطباء والتمريض" فى تشغيل الرعايات والأقسام الحرجة بشكل عام، لافتًا إلى أن قانون الكادر لم يوف تخصصات الرعاية الحرجة حقها ماليا، وأنهم يحصلون على حافز 300% من أساسى الراتب وهو غير كافٍ تماما.

 

واستكمل الخطيب تصريحاته قائلاً: "هناك أزمة كبيرة فى أقسام الرعاية الحرجة ولو استمر الوضع بالشكل الراهن خاصة فى برامج الحوافز المالية مع القوى البشرية العاملة فى الرعايات لن يكون هناك أطباء فى هذا التخصص خلال 3 سنوات".

 

وأضاف الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، أن طبيب الرعاية الحرجة يحصل فى المستشفى الخاص يوميًا على بدل من 600 إلى 800 جنيه نظير عمله بالوحدة، موضحًا أن راتب الطبيب فى الرعايات التابعة لوزارة الصحة لا يتعدى 1800 : 3500 جنيه .

 

وتابع الخطيب أن الرعاية الحرجة لديها خطة للتدخل الطارئ بالتعاون مع هيئة الإسعاف خاصة فى ملف المحطة النووية للضبعة لحماية المواطنين من مخاطر التسربات الإشعاعية الخطرة، وكذلك الفريق العامل بالمحطة والمنطقة المحيطة بها ويشرف على هذه الخطة مجلس الوزراء.

 

ومن جانبه، قال الدكتور شريف وديع، مستشار وزير الصحة لشؤن الرعاية الحرجة، لـ"اليوم السابع" إن 80% من الحضانات التابعة للوزارة تعمل بكفاءة عالية، لافتا إلى أن الرعاية الحرجة من طوارئ وسموم وحروق وحضانات ورعايات ستحصل على تجهيزات بـ40 مليون جنيه من مناقصة برلين.

 

وأوضح مستشار وزير الصحة لشئون الرعاية الحرجة أن رحلة مريض الرعاية الحرجة 25% منها يستغرقها فى النقل و75% منها يتلقى الرعاية والعلاج داخل اقسام الطوارئ، لافتًا إلى أنه تم توزيع 125 تابلت على المستشفيات، فى إطار خطط الربط الإلكترونى للرعايات المركزة، وتابع: "مستهدف توزيع 850 تابلت فى القاهرة الكبرى على 126 رعاية بـ76 مستشفى تغطى 1002 سرير" .

 

واستكمل شريف وديع أن تخصص الرعاية المركزة نادر، ونحن حديثى العهد به وهجرة الأطباء للخارج، ونقص التمريض تسبب فى تفاقم الأزمة وهناك متابعة دقيقة لكل ما يدور بالرعايات لتحسين الخدمة للمريض.

 

وفى ذات السياق، أوضح الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة والسكان، أن ميكنة الرعايات الحرجة والعاجلة على رأس اهتمامات الوزارة، مؤكدًا أن الربط الإلكترونى بين الأسرة يستهدف وجود خريطة واضحة لجميع الرعايات المشغولة والشاغرة على مدار الساعة ما يسهل عملية توفير الرعايات للمريض فى أسرع وقت، وأضاف أنه خلال العام الحالى سيتم الانتهاء من تطوير جميع الرعايات وتوفير القوى البشرية اللازمة لإدارتها.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Kingakhnatoone

..

هو يا جماعه ماكانش فيه عيادات في الموانئ و المطارات؟ و ايه التنسيق اللي الاخ الدكتور ده بيقول عليه عن الاسعاف في حالات التسرب الاشعاعي في محطه الضبعه؟! ؟ بالزمه ده كلام حد فاهم حاجه... بيشتغل ايه الاخ ده؟!؟ اسعاف ايه و عيادات ايه اللي هايواجهوا بيهم التسرب الاشعاعي... بتفول علينا ليه يا راجل... ده كلام ده... و ازاي اليوم السابع ينشر الهبل ده... انتوا بترعبوا الناس من المشروع قبل ما يبتدي... يعني علشان الراجل ينشر صورته جنب الوزير، يرعب ام البلد و بعدين يحسسنا اننا داخلين على فيلم رعب... و تابلت ايه اللي فالقين دماغ ابونا بيه... ما تشوفوا المستشفيات الحكومية عامله ازاي... تسرب اشعاعي بالتابلت.. لكي الله يا مصر و ربنا يرحمنا... الواحد بيحاول يدخل على اليوم السابع علشان يقرأ حاجات فيها امل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة