قالت صحيفة "نوتيسياس دى ألفا" الإسبانية، إن الكابوس مستمر بين الأكراد وتركيا، مشيرة إلى أنه وفقا لما أعلنته مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة فى تقرير لها، فإن تركيا قتلت أكثر من 1200 كردى فى 17 شهرا فقط.
وأوضحت الصحيفة أنه بسبب ما قامت به أنقرة من انتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم حرب فلابد من أن تحاكم على مستوى دولى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمم المتحدة اتهمت قوات الأمن التركى بانتهاكات خطيرة خلال العمليات ضد المسلحين الأكراد فى جنوب شرق البلاد، ولكن ندد رئيس تركيا رجب طيب أردوغان بهذا التقرير ووصفه بأنه منحاز.
وأوضحت الصحيفة أنه فى الوقت الذى تصدر فيه الأمم المتحدة تقرير هام يتهم تركيا بانتهاكات لحقوق الإنسان، يتم تعزيز التعاون بين تركيا وروسيا، حيث اجتمع أردوغان بنظيره الروسى فلاديمير بوتين، واتفقا على التعاون من أجل التوصل لحل للأزمة السورية.
وقال الناطق الإعلامى للمفوض السامى للأمم المتحدة "روبرت كولفيل" لوكالة إيفى الإسبانية إن "الحكومة التركية لن تسمح بالبحث فى مناطق النزاع عن أى أدلة يمكن استخلاصها فى هذه القضية، مشددا: "نحن بحاجة إلى المضى قدما فى التحقيق حول هذه المسألة، كما أننا بحاجة إلى مجموعة من الباحثين".
وأشار "كولفيل" إلى أن هذا البحث من الممكن أن يكون وطنى ولكنه مستقل ونزيه، ولكن فى جميع الأحوال فلابد من أن تجرى التحقيقات من دون تأخير.
