قالت مجلة "التايم" إن تكثيف التواجد العسكرى الأمريكى البرى فى سوريا بعد إرسال إدارة الرئيس دونالد ترامب قوات جديدة قوامها 400 للانضمام للقوات التى تقاتل تنظيم داعش، يثير المزيد من التساؤلات بشأن حجم والجدول الزمنى لمهمة القوات الأمريكية هناك.
وأشارت إلى أن عدد القوات الأمريكية يقترب من الألف، ومن المتوقع أن ترسل الولايات المتحدة 2500 جندى آخرين إلى القاعدة العسكرية فى الكويت فى انتظار نشرهم فى العراق أو سوريا.
واعتبرت الصحيفة أن تعليقات المسئولين الأمريكيين ترجح أن الجيش الأمريكى يدرس عملية عسكرية فى سوريا تتجاوز إلحاق هزيمة بتنظيم داعش، مدللة على ذلك، بشهادة الجنرال جوزيف فوتيل، أمام لجنة الخدمات المسلحة فى مجلس الشيوخ التى قال فيها إن نشر قوات إضافية ربما يكون ضروريا فى المستقبل للمساعدة على "الاستقرار والجوانب الأخرى من العمليات".
كما أن البنتاجون يدرس كذلك رفع عدد القوات المسموح بها على الأرض فى سوريا من 500 جندى، وهو الحد الذى فرضه الرئيس السابق باراك أوباما، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
واعتبرت "التايم" أن مضاعفة عدد القوات الأمريكية فى سوريا، مع تعليقات الجنرال فوتيل، ترجح تحولا فى الموقف الأمريكى نحو التزام مفتوح فى سوريا، ليحاكى ذلك الوجود العسكرى طويل الأمد فى العراق وأفغانستان.
وأشارت المجلة إلى أن هناك دعوات متزايدة للإدارة الأمريكية لتحديد أهداف هذه المهمة على المدى الطويل لتجنب خسارة الأرواح والمصادر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة