نظرتنا للحياة وطريقة تعاملنا مع كل تفاصيلها تتأثر كثيرًا بالبيئة التى نعيش فيها، وتحديدًا بالبيت الذى نعيش فيه والأسرة من حولنا.
هذا التأثير لا يقتصر على الطفولة وحسب وإنما يمتد طوال العمر، ربما حتى بعد أن نغادر بيت العائلة ونستقل بحياتنا سواء للزواج أو لظروف العمل.
وكى تفرق بين البيت الإيجابى والسلبى، الذى يترجم فيما بعد إلى علاقات صحية وتربية صحية ونظرة إيجابية للحياة يوضح موقع "لايف هاك" الأمريكى هذه الاختلافات الثمانية بين البيت الإيجابى والسلبى.
ويوضح الموقع من خلال الإنفوجراف الفرق بين البيت الإيجابى والسلبى بدءًا من طريقة التربية التى تعتمد على الكثير من العقاب فى السلبى والتشجيع فى الإيجابى، وطريقة التعبير عن المشاعر بالإضافة إلى الصوت فى المنزل وحتى التعبير عن الحب.
فى البيت الإيجابى هناك الكثير من الكلام الإيجابى والعكس فى السلبي
أهل البيت الإيجابى يشعرون بالأمان والراحة عكس السلبى يشعرون بالعصبية والخوف
فى الإيجابى هناك الكثير من المديح والدعم فى السلبى الكثير من الانتقادات
فى الإيجابى يتم التعبير عن الحب فى السلبى يتم إخفاء الحب
فى البيت الإيجابى التعليم يتم من خلال نماذج جيدة وفى السلبى بالصراخ
فى البيت الإيجابى هناك وقت جيد للأسرة معًا فى السلبى يغيب التواصل
فى الإيجابى تتحدث الأسرة بانفتاح عن مشاعرها فى السلبى يتم كبت المشاعر
فى البيت الإيجابى هناك الكثير من التشجيع عكس الكثير من العقاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة