بالصور.. فى دعوى نفى نسب.. هبة تكتشف أنها لقيطة بعد 34 عامًا فيطلقها زوجها

الإثنين، 13 مارس 2017 05:16 ص
بالصور.. فى دعوى نفى نسب.. هبة تكتشف أنها لقيطة بعد 34 عامًا فيطلقها زوجها صاحبة الدعوى
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يكن ذنبها فى الحياة غير إنها اكتشفت بعد مرور 34 عامًا أنها لقيطة، فعوقبت بالتطليق من زوجها، وألقيت فى الشارع بصحبة ابنها البالغ من العمر 9 سنوات، لتعيش فى غرفة صغيرة بلا باب يحميها، بعد أن أقام شقيقها دعوى نفى نسب ضدها أمام محكمة الأسرة ببنها، لتواجه أكبر صدمة فى حياتها بعد أن عاشت برفقة الشخص الذى تحمل اسمه فى بطاقتها الشخصية، وتظنه أباها وفتح لها وزوجته منزلها.

 

روت هبة لـ"اليوم السابع" قصتها قائلة: "عشت حياة طبيعية لم أشعر يوم أنى غريبة، وكان أبى وأمى ميسرون الحال، يلبون جميع طلباتى حتى تزوجت وذهبت لمنزل زوجى وعشت معه، وكنت أنا من أنفق عليه بالأموال التى يعطوها لى، إلى أن مات أبى فتكفلت أمى بالإنفاق على ورعايتى وكانت تتصدى لأى محاولة للإساءة لى من قبل أشقائى".

 

واستطردت هبة: "لم أكن أعلم أن موت أمى السند والعائل سيكشف لى مصيبة، لم يخطر على بالى عندما أتى لى شقيقى وصارحنى بأننى ليست شقيقته، وقد وجدنى أبى ملقاة فى الطريق وذهب وسجلنى باسمه وتكفل بى، وأنه أقام دعوى نفى نسب ضدى، ساعتها لم أشعر بمن حولى وسقط مغشى على وعندما أفقت تمنيت لو كنت أحلم".

 

وأردفت هبة: "عندما علم زوجى بذلك تخلى عنى وطردنى فى الشارع برفقه ابنى وسبنى بأبشع الألفاظ وتعدى على بالضرب وظهر وجه الحقيقى، وسلب من كل ممتلكاتى فوجد نفسى وحيدة لا أجد عائل وعندما ذهبت أطلب الرحمه من شقيقى رفض وعاملنى كمتسولة رغم تأكيدى له بعدم طمعى فى الميراث وتنازلى عنه مقابل منحى أوراقًا رسمية حتى أستطيع العيش والعمل".

 

وأكملت هبة حديثها: "أصبحت بعد أن كنت بنت عائلات إلى لقيطة تخدم فى البيوت وتذل وتمد يديها لتعيش وتنفق على ابنها لينتهى بى الحال بالعيش فى غرفة غير آدمية"، مضيفة: "الآن لا أمتلك إثبات شخصية بعد صدور الحكم بنفى نسبى وابنى مهدد بالطرد من المدرسة بسبب عدم استطاعتى إنهاء أوراقه".

 

وقالت هبة: "ليت أبى المحسن رحمه الله لم يأخذنى ويربنى ومت فى الشارع ولم أمر بكل تلك المأساة، وأنجب طفلًا لا له ذنب أو كان أخذنى غيره ولم يعرضنى لكل ذلك العذاب".

 

48154-هبة-صاحبة-الدعوى-تحكى-قصة-حياتها-المأساوية-للزميلة-أسماء-شلبى--(1)
الضحية وطفلها أثناء حوارها لـ"اليوم السابع"

 

45366-هبة-صاحبة-الدعوى-تحكى-قصة-حياتها-المأساوية-للزميلة-أسماء-شلبى--(2)
صاحبة الدعوى تحكى قصة حياتها المأساوية للزميلة أسماء شلبى

 










مشاركة

التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

علي درويش

لقيطه بالطريق

أولاً يتم التحقق والتثبت عن طريق DNA لمعرفة هل تنتسب للاسرة أم هو إدعاء باطل ثانياً في حال الادعاء الباطل يتم تسوية الامر وتعريفهم بالحقيقة وفي حال تعرضهم لها يتم التعامل معهم بالتشهير ثالثاً إذا كانت لا تنتسب لهم وهي من كان يعول ويساعد زوجها فهذا لا نبكي عليه إن كانت طيبة المعشر لم يكن ليفرط فيها ولكن هناك اسباب غير معروفه والقصه غير محبوكه وبها كيثر من الالغاز هل الخلاف ميراث أو هو شئ يمس الاخلاق الله أعلم لا بد من حكماء لمعرفة الحقيقة

عدد الردود 0

بواسطة:

علاءالفقي

حسبي الله ونعم الوكيل

لا حولا ولاقوة إلا بالله ده ال مربي كلب ويضيع منه بيبكي ده علي فقده منكم لله أقل شئ عاملوها إنسانيا

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

نعم

سبحان الله ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ربما حدث ذلك لكي لكي يظهر لكي الخبيث من الطيب اذا كانت اخلاقك هي هي بعد المعرفة انكي ليس بشقيقة لهذا الرجل اللي كنتي تظني انه اخوكي وتخلي عنك من حولك فربما يريد الله ان يعوضك بزوج افضل من زوجك الاول اللي كان عايش عاله عليكي وعلي اهلك ظناً منه انك ثرية مادياً لكن اعلمي جيدا من يعمل خيراً يري ومن يعمل شرا يري الله يمهل ولا يهمل الناس معادن ومتتعرفش غير في المواقف والظروف اعلمي ان الله لا ينسي احد الم تكني بلا اب وام والله اوجد لكي من يظهر في حياتك اب حنون وام حنونة اصبري وقولي يارب لا تعلمي لعل الله شايلك خيراً كثيراً في المستقبل وانتي لا تعلمين فقط تقربي اكثر الي الله

عدد الردود 0

بواسطة:

رجالة آخر زمن

إحنا نستاهل كل اللي يجرالنا

لو دي ثقافة الشعب المصري يبقى إحنا نستاهل الفقر والمرض وغضب الله. أولا تسمية لقيطة دي في ذاتها لا تليق. ثانيا ما ذنب الست؟ واضح إن الزوج ماكنش باقي على مراته من الأول فكان مستني الفرصة المناسبة عشان يخلص منها.

عدد الردود 0

بواسطة:

بشير عمر صالح محمد

أستروها يستركم الله فى الآخرة

من أخبار محرك Google الرئيسية استوقفنى حقيقة عنوان الخبر. نأخذ هذه الفقرة من الحكاية: "الآن لا أمتلك إثبات شخصية بعد صدور الحكم بنفى نسبى وابنى مهدد بالطرد من المدرسة بسبب عدم استطاعتى إنهاء أوراقه". لو أن المشكلة أخلاقية ما تجرأت السيدة وذهبت لمحكمة الأسرة. أما الميراث فلها حق شرعى ثالث ورابع وخامس. نستند فى ذلك على الأوراق الثبوتية التى تؤكد أنها ابنة ابيها بالتبنى. وما دامت دخلت بيت الرجل كإبنة بالتبنى فهى ابنته، ولها فى الميراث شرعا أمام الله وسيحَاسب حسابا عسيرا من استبعدها من الميراث، وزوجها الذى طردها كذلك. فالأوراق خاصتها تثبت أمام الحكومة والقانون أنه مسؤول عنها مسؤولية كاملة غير منقوصة ولها حق كأولاده تماما. أما إن صدقت الرواية وطردها زوجها بالفعل، فالزواج هنا شرعى بأوراق رسمية وليس لنا دخل إن كانت لقيطة أو يتيمة الأبوين أو حتى من غير دين زوجها. لها حق، وأى حكم هذا الذى يجرد سيدة وابنها من حقوقها الشرعية؟! تذهب لحضرة صاحب الفضيلة المحترم الإمام الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف ونحن واثقون أنه سيتبنى قضيتها، وسيوفر لها مسكنا يسترها وابنها. لسنا فى غابة، عيب، فالسيدة حُرمة من حُرمات الله تعالى. إختشوا يا من طردتم حُرمة، ألا تستحون وأنتم رجال؟ ويا زوج السيدة: ألا تستحى؟!

عدد الردود 0

بواسطة:

طرازان

دنيا مقلوبه

الدنيا بقت مقلوبه ... الضمير و الرحمه اتنزعوا من قلوب الناس ... مش قادر أتكلم ... لكن الأخ بشير يكفي و لكني أضيف ماهو الفرق بين الحلاليف الارهابيين و هذان الحلوفان

عدد الردود 0

بواسطة:

سالم حسن

غدر الإنسان

اهدى هذه القصة الى وزارة التضامن الإجتماعى بخصوص اعاشة هذه المواطنة وإبنها - والى دار الإفتاء بخصوص الفتوى بموقفها بترجيح الجانب الإنسانى قبل الشرعى - والى وزارة الداخلية بخصوص تحقيق شخصيتها وكذلك نسب ابنها الى والده - والى وزارة التعليم بخصوص استمرار ابنها فى التعليم دون اى تأثير سلبى - والمجلس القومى لحقوق المرأة و برامج المرأة المعيلة -- اليست كل هؤلاء الجهات مسئولين عن حل هذه المشكلة التى لا تندرج إلا تحت عنوان "غدر الإنسان" ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

احمدالشيخ

مطلوب محامي محترم

ياريت محامي محترم ذو نخوه و رجوله يتقي الله ويدفع ببطلان حكم نفي النسب وانقاذ هذه المسكينه وابنها من التشرد وكشف الابن العاق لابويه الذي انكر الثواب والجميل والواجب الذي بسببه ابويه في الجنة بأذن الله تعالي الله يلعن المال والطمع و النذاله في مثل هذا النذلو ربنا يعوض هذه المسكينه خيرا و ثباتا اكرمكم و اعزكم الله

عدد الردود 0

بواسطة:

علي عبدالغني الوحيلي

القاضي

هوا القاضي إل حكم بتجريدها من أصولها حتى ولو بالتبني لم يفكر لحظه أنه يدمر كيان ليس له زنب وكيف تم سحب أوراقها الثبوتية بهذه البساطة . أما الزوج لو اتقى ربه وأكمل حياته معها لنال عظيم الثواب .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة