يأتى تحرك الاحتياطى الفيدرالى، فى وقت يضع فيه الرئيس دونالد ترامب الأسس لسياسات اقتصادية توسعية، بعدما تعهد بإعادة الولايات المتحدة إلى نمو سنوى، بنسبة قدرها 4%، عبر خفض الضرائب، وزيادة الإنفاق على البنية التحتية، إلا أن التفاصيل بشأن سياساته لا تزال قليلة.
ويتوقع، أن تعلن لجنة السوق المفتوح التابعة للبنك، والتى تحدد معدل التمويل الفيدرالى، قرارها المرتقب بعد ظهر الأربعاء، ويتراوح معدل الفائدة المستهدف حاليا بين 0,5 و0,75 %، وحتى بعد زيادة بربع نقطة مئوية، فسيبقى منخفضا بالنسبة للمعايير التاريخية.
وقال جون فوست، المستشار السابق لمجلس الاحتياطى الفدرالى، لوكالة فرانس برس مؤخرا: "أعتقد أن البنك المركزى سيقول بأنه كان غاية فى الحكمة باتخاذ خطوة إضافية الآن".
وانخفض معدل البطالة فى شهر مايو إلى ما دون 5%، حيث أضاف الاقتصاد الأميركى، ما معدله أكثر من 200 ألف وظيفة جديدة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وفى شهر يناير، تسارع مؤشر التضخم، ليصل إلى أكثر درجة له خلال 12 شهرا منذ أربعة أعوام، وسيحصل البنك المركزى الأربعاء على معلومات جديدة بشأن التضخم، مع صدور آخر مؤشر لأسعار المواد الاستهلاكية لشهرفبراير.
وأشار راندال كروزنر، الذى شغل منصب محافظ فى الاحتياطى الفيدرالى، إلى أن رئيسة البنك المركزى جانيت ييلين "منفتحة بكل تأكيد" على إمكانية زيادة المعدلات بسرعة أكبر.
وأوضح كروزنر لوكالة فرانس برس: "يريدون أن تسير الأمور بشكل تدريجى إلا أنهم قد يحتاجون إلى التحرك بسرعة أكبر."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة