الاتحاد الأوروبى يكشف عن خطة اعادة اعمار سوريا

الثلاثاء، 14 مارس 2017 09:46 م
الاتحاد الأوروبى يكشف عن خطة اعادة اعمار سوريا الدمار فى سوريا
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الاتحاد الأوروبى الثلاثاء عن خطة طموحة لدعم اعادة اعمار سوريا وصفها بأنها تهدف إلى تشجيع الاطراف المتحاربة على التوصل إلى اتفاق سلام.

 

وقبل مؤتمر دعم سوريا لذى سيعقد فى بروكسل فى 5 من أبريل طرحت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى فريدريكو موجيرينى مقترحات متعددة لمرحلة ما بعد الحرب فى سوريا تشمل ازالة الالغام وتنظيم انتخابات.

 

وصرحت موجيرينى للصحفيين فى البرلمان الأوروبى فى ستراسبورغ "فى مرات عديدة جدا فى السابق لم يعد المجتمع الدولى لفترة ما بعد النزاع فى الوقت المناسب. ولكن هذه المرة نريد أن نكون مستعدين".

 

وقالت موغيرينى أن الاتحاد الأوروبى "ينظر إلى ما بعد الوضع الراهن على أنه أمر يمكن أن يشجع الاطراف فى سوريا على تقديم التنازلات الضرورية".

.

وسعت موجيرينى إلى أن يلعب الاتحاد الاوروبى دورا قياديا فى مرحلة ما بعد النزاع فى سوريا لتجنب الاخطاء التى ارتكبت فى ليبيا والعراق اللتين تركهما المجتمع الدولى لتتدبرا امورهما بعد الاطاحة بالانظمة فيهما ما أدى إلى نتائج كارثية.

 

وأكدت استعداد الاتحاد الاوروبى للقيام بدوره فور بدء "انتقال سياسى حقيقي" فى سوريا.

 

وأشارت إلى أن مؤتمر الخامس من إبريل سيوفر فرصة للاطراف للبدء فى تنسيق الجهود الأن.

 

وأكدت على اهمية إشراك الاطراف الاقليمية خاصة السعودية المعارضة للنظام السورى، وايران التى تدعمه وترفض المطالب بتنحى الرئيس بشار الأسد.

 

وحاء فى وثيقة مرفقة بالمقترحات قدمتها المفوضية الأوروبية أنه من بين الخطوات التى يمكن أن تتخذها بروكسل حشد التمويل لدعم جهود اعادة الاعمار بما فى ذلك المساعدة فى احلال الأمن وإزالة الالغام ومراقبة وقف اطلاق النار.

 

وقالت موجيرينى أن الاتحاد الأوروبى جمع بالفعل نحو 9,4 مليار يورو من بينها نحو مليار يورو انفقت على المهمات الإنسانية داخل سوريا.

 

وبحسب الوثيقة فإن الاتحاد الأوروبى يمكن أن يساعد فى اعادة الخدمات الاساسية من ماء وصحة وتعليم، لاثبات فوائد السلام.

 

واضافت الوثيقة أن "الاتحاد الأوروبى بإمكانه أن يدعم صياغة دستور جديد وتنظيم انتخابات خاصة من خلال المساعدة فى إدارة الانتخابات وتشكيل بعثة انتخابية تابعة للاتحاد الأوروبي".

ويدعم الاتحاد الأوروبى جهود الأمم المتحدة لانهاء النزاع فى سوريا الذى اسفر حتى الآن عن مقتل ما يزيد عن 320 الف شخص وتشريد الملايين منذ اندلاعه فى 2011.

ويعتبر مصير الرئيس السورى مسالة مهمة حيث تطالب الجماعات المسلحة المختلفة المدعومة من الولايات المتحدة اضافة إلى تركيا بتنحيه فى أى تسوية، بينما تدعمه روسيا عسكريا ضد مسلحى المعارضة.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة