أكد رئيس الوزراء العراقى أن تنظيم (داعش) الإرهابى تلقى هزائم كبيرة وقتلت القوات المسلحة العراقية عددا كبيرا من الارهابيين ولقيت الكثير من قيادات التنظيم مصرعها، وهرب عدد منهم وتمت محاصرتهم فى مناطق أخري، وقال: لن نتراجع عن القضاء على داعش وتوفير الحماية للمدنيين حتى لعوائل عناصر داعش.
واعتبر العبادي- فى مؤتمر صحفى عقب اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعى بالمنطقة الخضراء وسط بغداد اليوم الثلاثاء - أن معركة الموصل ضد داعش فى مراحلها الأخيرة، وقال: إن القوات العراقية لقنت داعش دروساً لن ينسوها ونحن مستمرون فى عمليات تحرير الموصل من قبضة التنظيم وبدأنا فى عملية تطوير قدرات الشرطة المحلية بالمناطق المحررة.
واستغرب تكرار صيحات التخوف من داعش وبأنه يمتلك أسلحة كيماوية ، وحذر من خطورة مخططات الارهابيين لايقاع خسائر بالمدنيين من أجل اثبات الوجود، مشيرا إلى أن تفجير دمشق الذى استهدف فيه داعش العراقيين الزائرين لسوريا.
وتابع: إنه تم إرسال طائرة خاصة جاءت بجثث القتلى إلى العراق، وتم تشكيل لجنة تحقيق عراقية خاصة والاتصال بالسلطات السورية التى أبدت تعاونا بشأن التحقيق فى حادثة التفجير.
ولفت إلى أن تعداد النازحين من الساحل الأيمن غربى الموصل أقل من المتوقع بكثير ولا يوجد خطر فى زيادة عددهم، الذى كان كثيفا طوال الأيام الماضية من بادوش والموصل، وأن الحكومة تعمل على تقديم الخدمات والمواد الغذائية بالمناطق المحررة وسنعمل على تكثيف الجهود من أجل إعادة إعمار المناطق المحررة.
وأشار إلى أن مجلس الوزراء يجرى تعديلات على إجراءات "كشف الذمة المالية" للمسؤولين، وانتقد تعيين مسؤولين عراقيين لأقاربهم فى وظائف حكومية وإخفاء تخصيصات لمجلس النواب فى الموازنة الاتحادية، مشيرا إلى أن الحكومة حريصة محاربة الفساد وعلى استيعاب أصحاب العقود والأجور اليومية فى دوائرها واتاحة تكافؤ الفرص للمواطنين.
ودعا النواب العراقيين التعاون مع الحكومة من أجل البناء والاستفادة من مناخ الانتصارات العسكرية المتحققة ضد داعش وهو الذى قلل من معدلات هجرة العراقيين إلى الخارج.
