رئيس جامعة أسوان الجديد:أنشئنا معهداً للدراسات الإفريقية ودول حوض النيل تفعيلا لقرار رئيس الجمهورية.. الحرم لا يدار بالانتماءات القبلية فى عهدى.. واستبعاد الدكتور عبد القادر ليس بسبب مندوب الرئاسة المزيف

الثلاثاء، 14 مارس 2017 05:30 ص
رئيس جامعة أسوان الجديد:أنشئنا معهداً للدراسات الإفريقية ودول حوض النيل تفعيلا لقرار رئيس الجمهورية.. الحرم لا يدار بالانتماءات القبلية فى عهدى.. واستبعاد الدكتور عبد القادر ليس بسبب مندوب الرئاسة المزيف رئيس جامعة اسوان يتحدث لـ اليوم السابع
حواره – عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

> أصبحنا 18 كلية بعد أن كنا 6 خلال خمس سنوات".. والجامعة الجديدة حلم يخدم تنمية إقليم المحافظة

 

> نسعى للاستفادة من السد العالى ومشروع توشكى والطاقة الشمسية وبحيرة ناصر

 

>الأولوية فى تعيين أبناء الكليات لسد عجز أعضاء هيئة التدريس.. و"ندير مواردنا حسب المتاح"

 

 

أكد الدكتور أحمد غلاب، رئيس جامعة أسوان الجديد، أن الجامعة سعت منذ اللحظة الأولى لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال المؤتمر الوطنى للشباب الأخير، بتحويل محافظة أسوان عاصمةً للثقافة والاقتصاد الإفريقى، إلى إنشاء معهد للدراسات الإفريقية ودول حوض النيل، سعياً لتحقيق التواصل العلمى والثقافى بين مصر ودول القارة السمراء.

وكشف رئيس جامعة أسوان الجديد، فى أول حوار صحفى لـ"اليوم السابع" عقب تكليفه بالمنصب الجديد بناءً على القرار الجمهورى الصادر برقم 113 لسنة 2017، عن التحديات التى تواجه الجامعة الوليدة حديثاً، وما تسعى إليه الجامعة خلال الفترة المقبلة.

 

بدايةً.. ماذا عن السيرة الذاتية للدكتور أحمد غلاب ؟

-       أنا الدكتور أحمد غلاب محمد إبراهيم ، مواليد 2ديسمبر عام 1960، بمحافظة أسوان مركز كوم أمبو قرية العتمور بحرى، تخرجت من جامعة أسيوط عام 1982 قسم الأراضى والمياه بكلية الزراعة، وكلفت معيد بنفس القسم والكلية عام 1984 ، وحصلت على الماجستير 1988، ثم حصلت على الدكتوراه عام 1995، وكانت بنظام الإشراف المشترك بين جامعة أسيوط وجامعة Mcgill الكندية، وكان عنوان رسالة الدكتوراه "إدارة المياه الجوفية المالحة فى بعض أراضى مصر العليا"، ثم تم تعينى مدرس بقسم الأراضى والمياه بكلية الزراعة جامعة أسيوط عام 1995 ، ثم حصلت على أستاذ مساعد بعمل أبحاث للترقية لمدة 5 سنوات وحصلت على الدرجة عام 2002 ، وحصلت على درجة أستاذ دكتور فى تخصص الأراضى والمياه الزراعية عام 2007 ، وتقلدت بعض المناصب منها مدير وحدة ضمان الجودة فى كلية الزراعة جامعة أسيوط، ومدير مشروع التطوير المستمر وتأهيل للاعتماد وشاركت بقوة فى اعتماد كلية الزراعة كأول كلية زراعة بجامعة أسيوط فى جمهورية مصر العربية تحصل على الاعتماد والجودة الأكاديمى عام 2012، وعينت وكيل كلية الزراعة بجامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة 2012، ومكثت عام أكاديمى خلال هذه الفترة، وهنا ظهرت جامعة أسوان، وتم انفصال فرع الجامعة بأسوان عن جنوب الوادى ، وساهمت فى إنشاء كلية الزراعة والموارد الطبيعية جامعة أسوان، وعينت عقب نقلى إلى أسوان وكيل كلية الزراعة لمدة عام، وبعدها أصبحت عميداً للكلية من أغسطس 2014، وخلال هذه الفترة كان هناك مجموعة من الأنشطة تم تعيينى خلالها نائباً للمدير التنفيذى لمركز ضمان الجودة بالجامعة والمسئول عن أفرع المركز بمختلف كليات الجامعة.

 

كان هناك 7 مرشحين لرئاسة جامعة أسوان.. فكيف استطعت أن تحصل على المنصب رغم كونك أصغرهم سناً ؟

-       عندما تم فتح باب الترشح لقيادة الجامعة بعد بلوغ الدكتور منصور كباش، أول رئيس لجامعة أسوان السن القانونية للمعاش فى شهر أبريل من العام الماضى 2016 ، كان هناك 7 أساتذة مرشحين لهذا المنصب، وطلب منا إعداد ملف خاص يتضمن تصور تطوير الجامعة خلال فترة زمنية محددة، فكنت قد أعددت ملف قوى اشتمل على وضع خطة إستراتيجية لتطوير جامعة أسوان، تشمل 11 معيار مختلف يتعلق بالجهاز الإدارى وشئون الطلاب والدراسات العليا والبحث العلمى وغير ذلك، وأفادتنى خبرتى فى دراسة دورات كثيرة فى الجودة والتخطيط الاستراتيجى والدراسات الذاتية وTOT وغيرها، و"بالبلدى كده أنا أطحنت فى هذا المجال من عام 2008 حتى يومنا هذا".

 

هل ترى أن تورط الجامعة فى دعوة مندوب الرئاسة المزيف للمؤتمر الاقتصادى الأخير، أطاحت بالقائم بأعمال رئيس الجامعة وهو أقوى المرشحين ؟

-       هذا الكلام ليس للجامعة دور فيه، ولكنه اختيار المجلس الأعلى للجامعات ويكون وفق معايير الترشح ونقاط التميز، ويبقى الدكتور عبد القادر القائم بأعمال رئيس الجامعة السابق، له كل التقدير والاحترام، وهو تولى الجامعة فى فترة من أصعب الفترات وأدى أداءً طيباً ومحترماً وفى ظروف شديدة الصعوبة، ونتمنى له التوفيق كنائب لرئيس الجامعة، لأنه جزء من الجامعة ولن يبخل أن يقدم أى شيئ من جهده ووقته خلال الفترة المقبلة.

 

الكلام فى الشارع الأسوانى يتردد بأن جامعة أسوان تدار وفقاً للقوميات والعصبية بين القبائل، فما صحة هذا الكلام ؟

-       أنا برد على هذه الأقوايل وأؤكد لهم أن هذا فكرٌ خاطئ ولا قومية داخل الجامعة خلال فترة وجودى فى المنصب لأنى على مسافة واحدة من كل العائلات والانتماءات، فأنا من أبناء كوم أمبو ولكن تعلمت فى أسيوط ثم أتيت إلى أسوان وأصولى من ناحية الوالد تعود إلى مركز المنشأة بمحافظة سوهاج، والوالدة من نجع حمادى محافظة قنا، ولكنهما مواليد مركز كوم أمبو بأسوان، فكل أسوان أبناء عمومتى، وتربطنى بهم علاقات جيدة.

 

ماذا عن التحديات التى تواجه جامعة أسوان باعتبارها جامعة وليدة أسست عام 2012 ؟

-       جامعة أسوان تواجه تحديات كبيرة بعد نقلها فى 5 سنوات فقط من 6 كليات حتى أصبحت 18 كلية أخرهم دار العلوم، بالإضافة إلى معهدين هما "معهد الدراسات الإفريقية لدول حوض النيل والمعهد الفنى للتمريض"، وحالياً فى انتظار مولود جديد وهو كلية طب الأسنان، كما أن التحديات تزداد مع زيادة عدد الكليات المنتشرة جغرافياً على أرض محافظة أسوان فى أماكن مختلفة، وأكبر تحد هو افتتاح المقر الجديد للجامعة بمدينة أسوان الجديدة على مساحة 100 فدان، والذى قارب على الانتهاء وفى انتظار استلام المبانى الجديدة والتى نأمل أن تبدأ فيها الدراسة خلال العام المقبل 2017/2018، ومخطط لها نقل الكليات النظرية فقط لهذا المكان، والإبقاء على الكليات العملية فى موقعها القديم لتقارب الكليات العملية فى الدراسة.

 

هل اختيار مدينة أسوان الجديدة لإقامة الجامعة الجديدة له هدف استراتيجى ؟

-       نعم، الجامعة دائماً تعد بيت الخبرة الذى يعمل على التنمية العلمية بداية من المحيط الذى تقع فيه الجامعة وصولاً إلى المجتمع ومصر كافة، وأزعم أنه بعد افتتاح المقر الجديد لكليات الجامعة بمدينة أسوان الجديدة، ستنمى هذه المنطقة الصحراوية التى تبعد عن مدينة أسوان بحوالى 10 كيلو متر، نظراً لأن جامعة أسوان ستعمل على تنشيط الحركة بالمدينة الجديدة من نواحى الطلاب والأسواق والخدمات التعليمية وغير ذلك، وأؤكد لأهل أسوان أنه بعد افتتاح المبانى الجديدة "هتشوفوا الجامعة غيرت قد إيه فى مدينة أسوان الجديدة"، وكل ذلك فى النهاية يصب فى مصلحة إقليم محافظة أسوان.

 

ما الهدف من إنشاء معهد للدراسات الإفريقية ودول حوض النيل فى جامعة أسوان ؟

-       لاشك أن الجامعة سعت منذ اللحظة الأولى لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال المؤتمر الوطنى للشباب الذى عقد مؤخراً بمدينة أسوان، وينص على تحويل أسوان عاصمةً للاقتصاد والثقافة الإفريقية، إلى إنشاء معهد للدراسات الإفريقية ودول حوض النيل، سعياً لتحقيق التواصل العلمى والثقافى بين مصر ودول القارة السمراء، وهو معهد دراسات عليا يقدم درجات الدبلوم والماجستير والدكتوراه، وسيكون "معضد" لقرار رئيس الجمهورية، ونهدف أن يستقطب هذا المعهد عدداً من الطلاب الوافدة من كافة الدول الإفريقية.

 

هل أعداد الطلاب والكليات والتى زادت خلال الفترة الماضية تتناسب مع عدد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ؟

-       هذه الأعداد تقدر بالنسب حسب الكليات، فنسبة أعضاء هيئة التدريس فى بعض الكليات العملية تقدر بعضو هيئة تدريس لكل 25 طالب، وفى الكليات النظرية عضو هيئة تدريس لكل 40 طالب، ونحن إلى حد كبير محققين هذه النسبة، وفى حالة العجز نضطر للانتداب، ولكن نحن فى المخطط الجديد نسعى لتعيين أبناء الكليات عند تخرجهم وتكليف المتميزين منهم، وهكذا نبنى القاعدة فى وجود الخبرة من الأساتذة المنتدبين والمشرفين على رسائل الدكتوراه والماجستير، وهذا حال معظم الجامعات النامية والمتطورة، و"أنا شايف أن جامعة أسوان بتكبر يوم عن يوم وسنة عن سنة".

 

ماذا عن الاستفادة من موارد أسوان المختلفة لطلاب جامعة أسوان ؟

-       أسوان غنية بالموارد المختلفة التى حباها الله بها، وتسعى الجامعة للاستفادة من هذه الموارد ومنها بحيرة ناصر لطلاب كلية المصائد والأسماك، ومشروعا توشكى ووادى النقرة لطلاب كلية الزراعة، والطاقة الشمسية لطلاب هندسة الطاقة، وغير ذلك من موارد تسعى الجامعة لتطوير قدرات الطلاب من خلالها يوماً بعد يوم، فهناك مزرعة لإكثار الدواجن بمركز نصر النوبة وتحتاج لتطوير، وحالياً نطرحها فى مناقصة لتجهيز العنابر وجعلها مزرعة بحثية وإنتاجية وإرشادية وهناك مزرعة أخرى لزراعات الصحراء ونظم الرى الحديثة واستخدام المياه الجوفية فى الرى، ونطمح لمزيد من الدعم كله فى خدمة تدريب الطلاب والعملية التعليمية والبحثية وكل هذا يصب فى النهاية لصالح خدمة المجتمع وتعظيم استخدام هذه الموارد وترشيد الفاقد من الموارد بمحافظة أسوان سواء زراعية أو صناعية أو بيئية.

 

ماذا عن تهالك المدن الجامعية وعدم قدرتها على استيعاب الطلاب ؟

-       المدن الجامعية موضوع ذات أهمية عندى، لأن السكن أصبح ضرورى خاصة لدى الطالبات، ونحن فى أسوان نعانى من زيادة أعداد الطلاب والتى تتزامن مع زيادة أعداد الكليات، ولكن نحن ندير مواردنا حسب المتاح، فالمدن القديمة فى نهاية كل عام دراسى نجرى لها الإصلاح والتطوير والصيانة اللازمة، وهناك مخطط بإنشاء مدينة جامعية بمدينة أسوان الجديدة تستوعب عدد كبير من الطلاب، وسيتم إعادة توزيعهم حسب الكليات.

 

الدكتور-أحمد-غلاب
الدكتور-أحمد-غلاب

 

الدكتور-أحمد-غلاب-رئيس-جامعة-أسوان
الدكتور-أحمد-غلاب-رئيس-جامعة-أسوان

 

رئيس-جامعة-أسوان-مع-صحفى-اليوم-السابع
رئيس-جامعة-أسوان-مع-صحفى-اليوم-السابع

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة