أكد عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى التابع لوزيرة التضامن، أنه جلس فى جامعة القاهرة، المكان الذى يقدره وتعظيم قيمة البحث العلمى، مؤكدا أن البحث العلمى هو بيت القصيد لمواجهة الإدمان، قائلأ: "بتوقيعنا بروتوكول تعاون مع جامعة القاهرة أردنا الاستفادة من الجامعة ليس فقط لإفادة الطلاب بالجامعة فقط وإنما الشباب جميعا والمخدرات مثلها مثل قضية الإرهاب".
وأضاف عثمان، فى كلمته خلال فعاليات توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق مكافحة الإدمان وجامعة القاهرة اليوم الثلاثاء، بقاعة أحمد لطفى بالجامعة، تحت رعاية غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أن أكثر المتعاطين يقعون فى فئة الشباب من سنة 20 إلى 25 سنة، مؤكدًا أن الدكتور مصطفى سويف هو الذى رسم خريطة الطريقة لمواجهة المخدرات والجامعة قدمت دعم كامل للصندوق، وهناك دبلومة ستعرض على المجلس الأعلى للجامعة قريبًا لإعداد الباحثى القادرين على المواجهة وتعظيم آليات الوقاية.
وتابع أنه يوجد أدلة وبرامج علمية للوقاية من الإدمان، مؤكدًا أن هناك ما يقرب من 19 مركز علاجى، قائلاً: "خلال العام الماضى استقبلنا 82 ألف مدمن والهدف الأساسى من البروتوكول مع جامعة القاهرة هو الوقاية، وإعداد أخصائى نفسى من كلية الآداب، وذلك لتطوير نظرية المواجهة والصندوق يستخدم كل أساليب المواجهة الحديثة ولدينا صفحة بها مليون و200 ألف شاب على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، ولمسنا مبادرة الجامعة لمواجهة الإدمان وسعادنا جامعات أسيوط وأسوان وجنوب الوادى لمواجهة المخدرات".
توقيع بروتوكول بين جامعة القاهرة وصندوق مكافحة الإدامن
جابر نصار رئيس جامعة القاهرة
جانب من توقيع البروتوكول
جانب من توقيع بروتوكول مكافحة الإدمان وجامعة القاهرة
خلال توقيع البروتوكول
عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان