هدم مسؤولون مدنيون تحت أنظار الشرطة المزودة بمعدات مكافحة الشغب فى نيبال معسكرا كان قد أقيم فى وسط العاصمة لإغاثة ضحايا زلزال عام 2015 فى محاولة لإجبار المقيمين فيه على العودة إلى بلداتهم.
وكان هذا الزلزال قد قتل تسعة آلاف شخص ودمر نحو مليون منزل ومبان أثرية ومبان أخرى لكن إعادة الإعمار سارت ببطء فى الوقت الذى تركز فيه اهتمام الحكومة على الأزمة السياسية المطولة، وقال مسؤول إن حوالى 20 ألف شخص كانوا يسكنون فى نحو 440 كوخا متهالكا من البامبو والبلاستيك على أرض فى وسط كاتمندو ورفضوا العودة إلى بلداتهم وإعادة بناء منازلهم.
وكان من المفترض أن تكون هذه المعسكرات مساكن مؤقتة للناجين من الهزة الأرضية التى كانت أسوأ كارثة طبيعية شهدتها نيبال منذ قرن تقريبا، وفق ما قاله هيم ناث داوادى رئيس بلدية المدينة ،وأضاف "يجب أن يأخذوا المال الذى دفعته لهم الحكومة ويعيدوا بناء منازلهم فورا."وتظهر إحصاءات حكومية أن 76 ألف منزل أعيد بناؤها حتى الآن وأن 553 ألف أسرة حصلت على الدفعة الأولى من مساعدة إعادة البناء التى تبلغ 500 دولار تقريبا.
ويُقارن ذلك بأكثر من 600 ألف أسرة تضررت جراء الزلزال ومن حق كل منها الحصول على ألفى دولار كمساعدة.