وزير التعليم العالى: امتحانات مزاولة المهنة لخريجى الجامعات خلال 3 سنوات

الثلاثاء، 14 مارس 2017 03:07 م
وزير التعليم العالى: امتحانات مزاولة المهنة لخريجى الجامعات خلال 3 سنوات الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى إن الاعتماد على الامتحانات المنتهية بالجامعات فقط لا يعد منهجًا سليمًا لتقييم الطلاب، فلابد من وجود تقييمات دورية للطلاب لمعرفة مستواهم الحقيقى.

 

وأضاف الوزير، خلال المؤتمر الصحفى لإعلان توصيات منتدى حوار الجامعات الذى عقد بجامعة بنها تحت شعار "نحو تعليم أفضل"، أنه من المقرر تخصيص امتحانات مزاولة المهنة للخريجين لرفع تصنيف الجامعات عالميًا، مشيرا إلى أن هذا المقترح لن ينفذ خلال الفترة الحالية، موضحًا أن الأمر يحتاج إلى 3 سنوات على الأقل.

 

وتابع وزير التعليم العالى أن الدول الخارجية تعمل على تأهيل الطلاب لسوق العمل من خلال مهارات اللغة والتعامل مع الحاسب الآلى وتنفيذ المشروعات الصغيرة وهو ما يمسى "ريادة الأعمال"، وهو ما تعمل عليه الوزارة لكن المعادلة تكمن فى آلية دخول هذا الأمر للطلاب سواء كمتطلب دراسى أو تطبيقه على كليات بعينها.

 

ورفض الوزير ما تم تدواله عن إجبار الطلاب على شراء الكتب، موضحا أن هذا الموضوع غير مقبول ولو طبق لابد من الرجوع للمجلس الأعلى للجامعات، مشيرا إلى أن المجلس الأعلى للجامعات يرفض هذا المبدأ تماما، لافتا إلى أنه مع تطور الوسائل التكنولوجية الحديثة لابد من أن يطبق الأستاذ نظرية وضع الدروس أون لاين للطلاب للتعامل معها فى ظل توافر وسائل التكنولوجية الحديثة.

 

وأكد أن بنك المعرفة لابد أن يستفيد منه الطلاب بشكل أكبر، مطالبا الطلاب بضررة الولوج إليه والاستفادة من الكتب، كاشفا عن أن الفترة المقبلة ستشهد خروج ما يمسى قانون "الابتكار" للنور وهو يعى اهتماما كبيرا بالباحثين ودعمهم ماديا ومعنويا، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد عملية تقييم الطلاب بشكل دورى بالجامعات وليس الاكتفاء بعملية الاختبارات والامتحانات.

 

وأعلن الدكتور خالد عبد الغفار تدشين خطة بحثية لكل قطاعات التعليم، محددة زمنيا واستراتيجيا، حيث سيتم إلزام كليات كل قطاع بتنفيذ مشروعات بحثية بعينها، يتم تحديدها وفقا لاختياجات المجتمع، معلنا أنه لن يتم دعم أى بحث خارج هذه الخطة، مؤكدا أنه ولأول مرة سيتم تصميم قاعدة بيانات للبحث العلمى على مستوى الباحثين والأجهزة والأبحاث وكذلك المبعوثين للخارج.

 

وقال: "مش معقول يكون فى أستاذ جامعى جلب جهاز بحثى على أعلى مستوى فى معمل وقافل عليه المفتاح والباحثين يسافرون للمحافظات عشان مش عارفين يستخدموا الجهاز"، واصفا ذلك بإهدار المال العام، لأن هناك أجهزة بحثية بملايين الجنيهات لا يعلم عنها باقى الباحثين، فى نفس الجامعة أى شىء، معلنا عن إنشاء قاعدة بيانات للعلماء المصريين بالخارج، وتخصصات المبعوثين العائدين لمصر، وذلك لتعظيم الاستفادة من علمائنا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة