"الراقص مع الكلاب" يضع أطفال الشوارع فى دائرة الضوء.. البرلمان يتبنى إعداد مشروع لرعايتهم وتوفير المأوى.. القومى للأمومة والطفولة: نصل لهم عن طريق خط النجدة.. ومجلس حقوق الإنسان: نتحرك فى حالات الاحتجاز

الأربعاء، 15 مارس 2017 04:30 ص
"الراقص مع الكلاب" يضع أطفال الشوارع فى دائرة الضوء.. البرلمان يتبنى إعداد مشروع لرعايتهم وتوفير المأوى.. القومى للأمومة والطفولة: نصل لهم عن طريق خط النجدة.. ومجلس حقوق الإنسان: نتحرك فى حالات الاحتجاز الطفل عبد الرحمن فى اليوم السابع
هانى عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وضع تقرير "الراقص مع الكلاب" الذى انفرد اليوم السابع بنشر قصة الطفل عبدالرحمن خلاله والذى يعيش مع كلاب الشارع، ملف أطفال الشوارع فى دائرة الضوء وفتح مرة أخرى باب الحديث عنهم ومدى احتياجهم لتدخل مؤسسات الدولة لتأهيلهم والاستفادة منهم بعدما وصفهم البعض بالقنابل الموقوتة، لذا فان دور مؤسسات الدولة فى التوصل إلى الاطفال الذين ليس لهم ماوى وكيفية التعامل مع الملف سؤالا طرحناه على بعض المسئولبين فى اكثر من جهة وكانت الاجابة فى السطور التالية..

 

فى البداية قال مصدر مسئول بالمجلس القومى للأمومة والطفولة  لـ"اليوم السابع" عن كيفية تعامل المجلس مع ملف أطفال الشوارع،،ان المجلس يتعامل مع الملف  ومن ليس لهم مأوى بأنهم ليسوا متهمين، موضحا بأن أطفال بلا مأوى لا يتم احتجازهم فى الأماكن المخصصة لذلك سواء بأقسام الشرطة أو السجون، ويتم إيداعهم من خلال وزارة التضامن فى دور الرعاية وبيتم التدخل معهم من خلال برنامج تأهيل نفسى وإعادة الدمج حال الوصول لأسرهم.

 

وأضاف المصدر، ان الطفل الذى يتم العثور عليه بلا مأوى بيتم اعادته للدراسة حال تسربه منها او تعليمه احد الحرف بالتنسيق مع وزارة التضامن، مؤكدا أن حال تلقى المجلس بلاغا من خلال خط النجدة وهو 16000، بوجود تجمع لأطفال بلا مأوى فى مكان ما وبيتم التحرك بمشاركة احدى الجمعيات الاهلية التى يتم مناشدتها بعمل بحث ميدانى عن الاطفال والتعرف على اعمارهم وبالتنسيق مع وزارة التضامن بيتم تحديد اقرب مكان رعاية قريب من مكان تواجدهم.

 

وأشار المصدر، ان هناك وسيلة اخرى يتابع بها المجلس الحكومى ملف أطفال الشوارع وذلك عن طريق وحدة مخصصة للرصد تعمل على على مدار الـ24 ساعة، تقوم بتحديد بعض الحالات سواء من خلال النزول الميدانى فى كافة انحاء الجمهورية او من مواقع التواصل الاجتماعى لتكون داعمى لخط النجدة الذى يتم من خلاله تلقى الكثير من البلاغات.

 

وبدوره قال حافظ أبوسعدة عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان فى تصريح خاص، أن ملف أطفال الشوارع ليس واحدا من الملفات المسئول عنها المجلس القومى لأنه تابعا لمجلس الامومة والطفولة، مؤكدا ان الجزء الوحيد الذى يتدخل فيه مجلس حقوق الانسان هو المتمثل فى حالات الاحتجاز لذا يتم وضع اماكن احتجاز الاطفال ان وجدت على قائمة زيارات اعضاء المجلس التى يقومون بها.

 

اضاف عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، ان المجلس يتلقى الكثير من الشكاوى من المواطنين عن طريق لجنة متخصصة بوجود الكثير من اطفال الشوارع فى الكثير من الاحياء والمحافظات ويتم التحرك سريعا بدراسة كافة الشكاوى وما تلزم التحرك واتخاذ الاجراءات تكون لها اولوية فى المتابعة.

 

وعن تناول ملف أطفال الشوارع داخل البرلمان ومحاولات اصدار تشريعات جديدة تتعلق بالامر قال سامر التلاوى أمين سر لجنة التضامن بمجلس النواب، أن ملف أطفال الشوارع مطروح على أجندة اجتماعات اللجنة ومطروح للنقاش،إلا أن هناك ملفين هامين يتم مناقشتهما خلال الايام الحالية وهما المتعلقان بمشروعى قانونى الجمعيات الأهلية وذوى الاعاقة : "عندنا اجتماع النهاردة الاربعاء وسيتم طرح الامر للنقاش ".

 

ومن جانبها أكدت مارجريت عازر عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، ان تبنى اللجنة إعداد مشروع قانون خاص برعاية أطفال الشوارع "بلا مأوى"، وذلك لتقديم الدعم لهم سوف يأخذ وقتا للدراسة والتعرف على المشاكل التى تواجه هذا الملف ووضع حلول لها، قائلة :" هناك اهتمام واصبح من الاولويات الاولى داخل اللجنة.. الموضوع واخدينوا كلنا على عاتقنا".

 

كان النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أعلن تبنى اللجنة إعداد مشروع قانون خاص برعاية أطفال الشوارع "بلا مأوى"، وذلك لتقديم الدعم لهم سواء فيما يتعلق بالمأوى الملائم والتأهيل والتعليم المناسب وتغليظ عقوبة تشغيل الطفل دون السن القانونى.

 

وقال عابد، خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الأحد، أثناء الاستماع إلى أصحاب مبادرة "أطفال بلا مأوى" فى إطار اتجاه اللجنة لإيجاد حلول لمشكلة أطفال الشوارع، إن القانون من شأنه أن يتضمن آليات لدعم أطفال الشوارع معنويا وإيوائهم فى مكان ملائم وتعليمهم، وتأهيلهم لسوق العمل، وذلك بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية العاملة فى هذا الصدد، حتى يمكن الاستفادة من هذه الطاقة الشبابية المهدرة فى بناء المجتمع.

 

وأضاف عابد، أنه سيتم تشكيل لجنة فرعية منبثقة عن لجنة حقوق الإنسان تضع ضوابط وقواعد العمل للفكرة، وآلية التعامل مع الأطفال نفسياً، فالمعاملة السيكولوجية تأتى فى المقدمة، وبحث جميع المشاكل الفنية واللوجستية للوقوف على أسباب هروب الأطفال من دور الرعاية ومحاولة تهيئة البيئة المناسبة لاحتضانهم

 

وتابع عابد، أن أهم شىء لهؤلاء الأطفال يتمثل فى توفير البيئة الملائمة الآمنة لهم فمجرد وضعهم فى دار لرعايتهم ليس كاف مالم يشعر الطفل بالأمان، وإلا سيهرب، متهما الدولة بالفشل فشلا ذريع فى علاج أزمة أطفال الشوارع -" بلا مأوى".

 

وتابع عابد، أنه بدلا من وصف أطفال الشوارع بكونهم قنابل موقوتة، يجب أن نقول إنهم النواة لمستقبل مصر، ويجب تفعيل فكرة حل تلك المشكلة التى تواجه البلاد، قائلا: "هناك بعض الدول أصبح أطفال الشوارع بها وزراء".







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

نبيل محمود والى

انتبهوا ايها السادة

لاتنسوا فى غمرة الاحتفاء بالراقص مع الكلاب ...الخ ان تدرسوا وتعالجو اصل اسباب تواجد هؤلاء الأطفال والشباب والقضاء من الجذور على تلك الأسباب بالقانون الغليظ واهمها مشكلة الطلاق وتعدد الزوجات وانجاب الأولاد بالكوم وربنا هو اللى بيرزق والتى يقف الأزهر الشريف منها موقف لايتسم بالمسؤلية ولا بالتطور أو التحديث بل يأخذ مصر كلها الى ماضى أهل االكهف عندما كان المسلمون ياجحا عد غنمك قال واحدة قايمة وواحدة نايمة !!!

عدد الردود 0

بواسطة:

Mohamed

سؤال ؟؟؟ اين والد هذا الطفل ؟؟؟ وكيف لم يكن له شهادة ميلاد ؟؟؟ يجب تأهيل أطفال الشوارع فى مهن حرفية

اسأل عن والد هذا الطفل ؟؟؟ هل تم التوصل اليه ومحاسبته مثلا ؟؟؟ وايضا يجب انشاء مجمعات صناعية تعليمية ومنها موجود وتابعة للمهن الحرفية بحيث يتم رعاية وعلاج وماؤى وعمل خصوصا فى مهنة مثل اعادة تدوير النفايات فهى تحتاج الى مجمعات كثيرة بكل محافظة ويتم فرز النفايات وإعادة تدويرها وايضا بعض الصناعات المعدنية من المكاتب والاثاثات وايضا ورش صناعة الأثاثات الخشبية والاستفادة من أطفال الشوارع وايضا البطالة مع تشجيع المستثمر الصغير والمتوسط وتسهيل إجراءات الحصول على رخصة تشغيل ومكان للعمل والمسكن والعلاج ومن يريد التعليم فيكون فى فترة مسائية مثلا !!! استفيدوا ياحكومة من هذه الطاقات العاطلة حتى بيع المناديل وغسيل ومسح السيارات مثلا لابد ان يكون تحت إشراف وزارة التضامن بزى مناسب وباماكن معروفة وايضا تنظيم عمليات المواقف وركن السيارات عن طريق مسؤولين وليس بلطجية وايضا يمكن تعميم التجربة لمعظم المسجونين وتعليمهم المهن فى اماكن صحراوية مراقبة بالكاميرات والحراسات !!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة