شهد أمس، مسرح نقابة المهن التمثيلية المعروف بمسرح النهار البروفات النهائية لفريق عمل الأوبريت الغنائى الدرامى بردة البوصيرى، بحضور الموسيقار ممدوح الجبالى والمخرج محمد حسان عاشور ونجوم البردة المطرب محمد محسن والفنان حمزة العيلى والمطربة سهيلة بهجت نجمة برنامج TheVoiceKids، والمطربة أجفان طه والفنان محسن فاروق، وتغيب عن البروفات المطربة ريهام عبد الحكيم والفنان محمد لطفى.
المخرج محمد حسان عاشور طلب من المشاركين فى الأوبريت، إجراء بروفة على الحركة المسرحية مصحوبة بالأداء التمثيلى والغنائى، وقام المخرج المنفذ للعرض ماهر محمود بمراجعة الحركة والأداء مع الفنانين.
يجمع الإنتاج الجديد لهذه القصيدة، والذى ستستضيفه دار الأوبرا السلطانية مسقط يوم 23 مارس ما بين الموسيقى الملحمية، والعزف الأوركسترالى الفخم، والأداء الرائع العذب بالأصوات المميزة للمغنين وفنانى الإلقاء، مازجا بين الدراما والموسيقى فى أوبريت ثم تقدم فى عدة دول عربية بعد افتتاحها بسلطنة عمان.
المطرب محمد محسن أثناء البروفات
الموسيقار ممدوح الجبالي ملحن بردة البصيري
يذكر أن هذه القصيدة قدمت من قبل مرات عديدة، وفى أكثر من مناسبة، لأنها تعد من أشهر القصائد فى مدح النبى محمد عليه الصلاة والسلام، إلا أن الموسيقار ممدوح الجبالى قام ولأول مرة بتلحين جميع أبياتها التى وصلت لـ"164" بيتا من خلال مخطوطات تجاوزت الأحد عشر مخطوطة، كما يتعاون مع فريق العمل قائد الأوركسترا الشرقى الموسيقار أمير عبد المجيد، والأوبريت يقوم بتوزيعه حمادة الموجى، والعمل يمزج بين الإلقاء والغناء والأداء التمثيلى الدرامى.
يجسد الفنان حمزة العيلى فى الأوبريت شخصية الإمام البصيرى، وقصته الشهيرة بعدما شفى من الشلل بعد أن ظهر له النبى فى الحلم ونظمه للقصيدة، التى استشفع بها إلى الله فى أن يعافيه، وقرر إنشادها ودعا وتوسل، ولما نظم البوصيرى هذه الأبيات كوفئ عليها بأن خلع النبى عليه بردته فى رؤيا رآها، فأصبحت هى المشهورة بين الناس بالبردة أو "البرأة" لأنه شفى بها من الشلل أما الفنان محمد لطفى فيؤدى بدور صاحب القصر كما يشارك المنشد المحمدى والمبتهل "يحيى بيهاقى حسين" من تنزانيا، والذى تربى على يد تلاميذ البعثات المصرية التى كان يرسلها الرئيس جمال عبد الناصر لأفريقيا لتعليمهم الدين الإسلامى والتلاوات القرآنية.
يذكر أن قصيدة البردة أو قصيدة البُرأة أو الكواكب الدريَّة فى مدح خير البرية، أحد أشهر القصائد فى مدح النبى محمد (صل الله عليه وسلم)، كتبها محمد بن سعيد البوصيرى فى القرن السابع الهجرى الموافق القرن الحادى عشر الميلادى، وقد أجمع معظم الباحثين على أن هذه القصيدة من أفضل وأعجب قصائد المديح النبوى إن لم تكن أفضلها، حتى قيل: إنها أشهر قصيدة مدح فى الشعر العربى.
ابو بكر الشريف مصمم الإضاءة والسينوغرافيا في الاوبريت
الفنان حمزة العيلي أثناء ادائه شخصية الامام البوصيري
الفنان محسن فاروق مع الفنان حمزة العيلي في أحد المشاهد
المبتهل يحيي البيهاقي والمنشد المحمدي وسهيلة بهجت
المنشد المحمدي احد المشاركين في الاوبريت
الموهوبة سهيلة بهجت وحمزة العيلي في بروفات البردة
جانب من البروفات في مسرح المهن التمثيلية او النهار
رضا حسنين وماهر محمود وحمزة العيلي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة