الساعات القليلة الماضية أسعد لحظات قضاها الطفل عبد الرحمن نادى فكرى المعروف إعلاميا بـ"الراقص مع الكلاب"، حيث عاد إلى حياة الطفولة وبدأ يشعر بالأمان، حيث ارتدى ثيابا جديدة وذهب لمصفف الشعر وطلب قص شعره على الطريقة الحديثة.
اعتبر عبد الرحمن - الذى قضى سنوات فى الشوارع منتزعة منه طفولته بعدما تركه والده وزوجته يهرب من المعاملة السيئة من زوجة الأب- أن حياته بدأت من جديد، فكان التنزه واللعب مع الأطفال بـ" البلاى ستيشن" وركوب الدراجة أولى طلباته، وبعدها نام فى سرير آمنا هادئا هانئا.
ارتسمت ابتسامه عريضة على وجه عبد الرحمن لتزيل عن ملامحه الضيق والشعور بالوحدة اللذان سيطرا عليه طوال الفترة الماضية، كان يحاول التغلب عليهما بالرقص مع الكلاب فى الشارع، شاعرا بألفه ورحمة ومودة لم يجدها فى والده وزوجته اللذان طرداه قبل ثلاث سنوات مضت.
لأول مرة منذ وفاة والدته التى أخذت مكانها سيدة منزوع من قلبها الرحمة يشعر أنه طفل، وينسى سنوات من الكد والضياع حاول فيها التغلب على ظروفه المعيشية وعمل ماسحا للأحذية وبائعا للمناديل واستأجر غرفة صغيرة فى منزل قديم متهالك إلا أن الوضع ازداد به سوءا فوجد نفسه مرة أخرى فى الشارع دون شهادة ميلاد وأصبح الرقص مع الكلاب والعروض التى يقدمها للمارة ملهاته لنسيان الأسرة التى ظلمته وطردته لقسوة أرصفة الشوارع وبرد الشتاء وحر الصيف.
يذكر أن مؤسسة "اليوم السابع"، أعلنت تبنيها للطفل عبد الرحمن الذى حل ضيفا فى عدد من البرامج التلفزيونية بعد ساعات قليلة من إذاعة الفيديو الخاص به برفقة أصدقائه الكلاب عبر قناة "اليوم السابع" المصورة، إضافة لتكفل رجل أعمال بارز بتوفير سكن خاص له، كما اعلنت وزارة الداخلية توليها استخراج شهادة ميلاد له.
موضوعات متعلقة..
عدد الردود 0
بواسطة:
رحال
مبروك يا عبد الرحمن
بس في حاجة ناقصة في الموضوع ( الكلاب راحت فين يا عبد الرحمن ) اوعي تنسي كلابك يا عبد الرحمن وسط هذا الضجيج
عدد الردود 0
بواسطة:
حزين
بِسْم الله ما شاء الله، يارب يستمر في هذا الوضع ولا يكون شو إعلامي
هناك الملاين من الشعب يحتاج يد العطف من الدولة ووزارة التضامن والوزارات الأخرى يمكن أن تساهم في القضاء على الفقر والعوز والتشرد ومعاناة المرض والحرمان من العيش الكريم، نحن نحتاج أن نتضامن جميعاً مع وزارة التضامن لدعمها لكي تنجح في حل مشكلة أطفال الشوارع على الأقل نحل مشكلة مثل حل مشكلة الكهرباء ورغيف الخبر. المثل الصيني يقول مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة وتحية لليوم السابع
عدد الردود 0
بواسطة:
ziad
طبعا معروف من زمان ان اليوم السابع جريدة محترمة
لكن خطوات الحكومة مجرد شو إعلامى..بيحسسوا الناس انهم مع الشعب ويعملوا شو ويرسى على فشوش ومحدش بيهتم بحد..ولولا اليوم السابع أظهر معاناة الطفل..مكنش حد من الحكومة او الشعب إهتم...لان الحكومة شايفة نماذج الاطفال دى ليل نهار...بس احنا شعب بتاع كلام وحكومة بتاعت كلام وبس
عدد الردود 0
بواسطة:
nadia
وحراسك الخمسة الاوفياء راحو فين ياعبد الرحمن
اوعى تنسى اصحابك اللي مشوا معك الطريق الصعب وكانوا خير رفقاء لا سرقوا ولا ضربوا وصانوك من الأذى وحافظوا عليك من شر ولاد الحرام.. عملهم لا يقل عن عمل اليوم السابع ومن تكفل بك . لازم يكونوا معك وينوبهم من الحب جانب عرفان منا ليهم . صعبوا عليا فما بالك انت يا عبدالرحمن الله يكون معك . وقفتهم معك من اورع المشاهد التي تجسد وفاء الحيوان . يا رب تحنن أصحاب القلوب الحجرية على هذه المخلوقات الوفية وتشوف وتعى ما فعلته مع هذا الطفل .
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
ربنا يحميك يا عوبد
برنس
عدد الردود 0
بواسطة:
خبير ومثمن
صدق رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
حديث الرسول يا عبد الرحمن أفاد ويفيد إلى يوم الدين بأن الرجل الذى سقى كلبا لأنه عطف على كلب واحد يعانى شدةالعطش مثلما كان هو نفسه يعانى ويقاسى من شدة العطش ..فشكر الله له فشكر له فدخل الجنة ..جنة الدنيا ..جائز جنة الأخرة جائز الجنتين معا برضه جائز فكن على الوعد والعهد ما استطعتmohdahd39@yahoo.com
عدد الردود 0
بواسطة:
شكرا اليوم السابع
شكرا اليوم السابع
شكرا اليوم السابع وياريت تكملوا المشوار معاه للنهاية..
عدد الردود 0
بواسطة:
masria
احلي ابتسامه في العالم
واجمل طفل
عدد الردود 0
بواسطة:
خبير ومثمن
من أول وهلة ونحن نشكر اليوم السابع الرائع
كمثل.. إحترام طبيعى و إحترام مكتسب لليوم السابع خبير ومثمن قضائى "ابن حى السيدة" حفيدة رسول الله...............................
عدد الردود 0
بواسطة:
امانى وجدى
لعبد الرحمن
حاول تلاقى اخوك وخدة فى حضنك وحافظ عليه