قال الرجل الذى ارتبك عندما اقتحم طفلاه مكتبه أثناء مقابلة له على الهواء مباشرة مع تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى. بى. سى) أنه "ممتن للغاية للمشاعر الرقيقة" تجاه أسرته والتى غمره بها ملايين الأشخاص حول العالم بعد أن شاهدوا الفيديو على الانترنت.
وكان روبرت كيلى وهو أستاذ أمريكى مشارك فى جامعة بوسان الوطنية بكوريا الجنوبية يتحدث فى مقابلة مع بى. بى. سى عبر سكايب (خدمة الاتصالات الهاتفية والفيديو عبر الإنترنت التابعة لشركة مايكروسوفت) بشأن عزل باك جون-هاى رئيسة كوريا الجنوبية عندما دخلت طفلته بثقة إلى مكتبه فى منزل الأسرة.
وفى أعقاب الطفلة دخل المكتب طفله الرضيع جيمس (9 أشهر) على مشايته وتلتهما زوجته كيم جونج ايه التى كانت تطاردهما ونجحت فى إخراجهما بينما كان كيلى يحاول الاحتفاظ بهدوئه أمام الكاميرا.
وقال كيلى فى مؤتمر صحفى بجامعته اليوم الأربعاء "نحن مجرد أُسرة عادية نربى طفلين. وهو أمر يحتاج لكثير من العمل.
"نحب طفلينا كثيرا ونحن سعداء لأن الظهور المربك لأُسرتنا على شاشة التلفزيون أضحك أناسا كثيرين للغاية."
وجلست الطفلة ماريون (4 سنوات) إلى جانب أبيها أثناء المؤتمر الصحفى بينما كانت كيم تحمل الرضيع جيمس. وكانت ماريون قد لفتت الانتباه عبر الانترنت بثقتها وملابسها الصفراء.
وجرى تبادل الفيديو على نطاق واسع من خلال وسائل التواصل الاجتماعى. وعبر معظم المعلقين عن شعورهم ببهجة للحادث غير المقصود. وبلغ عدد مشاهدى إحدى نسخ الفيديو على صفحة بى. بى. سى على فيسبوك أكثر من 86 مليون مشاهدة حتى اليوم الأربعاء 15 مارس.
وقال كيلى، وهو خبير فى شؤون الكوريتين الشمالية والجنوبية ويظهر كثيرا فى وسائل إعلام عالمية، أنه يأمل ألا تضر الضجة اللطيفة التى أثارتها مقابلته مع بى. بى. سى به على الصعيد المهنى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة