ناقش برنامج "ست الحسن"، قضية زيادة حالات الطلاق، خلال السنوات الأخيرة، حتى وصل الحال بأن يلجأ فيها بعض الأزواج إلى محكمة الأسرة بعد أسبوع واحد فقط من الزواج طلبا للخلع أو الطلاق، ومدى تأثير هذه الظاهرة على المجتمع المصرى.
الدكتورة غادة حشمت، خبيرة العلاقات الزوجية، حصرت أسباب المشاكل التى تحدث بين الزوجين فى الأهل، قائلة: "أغلب المشاكل التى تحدث بين الزوجين مصدرها أهل الزوجين"، مبينة أن السنوات الأخيرة شهدت 14 مليون حالة طلاق، أى بمعدل كل 10 دقائق حالة طلاق، فينتج عن ذلك ربع المجتمع يصبح مشوهًا نفسيًا بسبب الطلاق.
من جانبها، قالت شيرين محفوظ المحامية والمتخصصة فى قضايا الخلع ومحاكم الأسرة، فى مقابلة مع برنامج "ست الحسن"، والذى تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن، ويذاع على قناة on e، هناك بعض الحالات تلجأ لمحكمة الأسرة بعد أسبوع واحد فقط من الزواج طلبا للخلع أو الطلاق، وأصبح إيقاع الطلاق سريعا خلال الآونة الأخيرة، إذ أن المشاكل بين الزوجين لا تظهر إلا بعد مرور 5 سنوات على زواجهما.
وحول حقيقة تنازل المرأة عن جميع الحقوق الشرعية والقانونية بعد طلبها للخلع، أوضحت أن هناك اعتقادا لدى كثيرين بأنه بمجرد أن تطلب المرأة الخلع من زوجها يجب أن تتنازل عن حقوقها الشرعية، وهذا خطأ، حيث إن السيدة تتنازل فقط عن حقوقها مثل النفقة ومؤخر الصداق، ولكن لا يتم التنازل عن حقوق الأطفال ولا عن قائمة المنقولات الزوجية.
إسلام عامر نقيب المأذونين، بدوره، نصح المقبلين على الزواج بالتدقيق فى أصل وأهل الزوج أو الزوجة، معلقًا بالقول: "أنا مش هاجوز بنتى عشان تطلق"، فالاختيار شىء مهم، لأنه سيعمل على تقليل نسب الطلاق".
وعن نسب الطلاق الموجودة الآن فى المجتمع، قال: شكل الطلاق اختلف فى مصر الآن عن ذى قبل، ومن30 سنة كانت حالات الطلاق لا تزيد عن 15 حالة لكل مأذون.
