أكد الدكتور إبراهيم عبد الوهاب سالم القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، على أهمية البحث العلمي في النهوض بمهنة التمريض باعتبارها جزء لا يتجزأ من المنظومة الصحية المتكاملة ذات الجودة المرتفع، بالإضافة إلى دوره في تطوير المناهج التعليمية الخاصة بها بما يتواكب مع التقدم السريع في مجالات تقديم الرعاية الصحية .
جاء ذلك في كلمته، خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الخامس، الذي تنظمه كلية التمريض تحت عنوان "البحث العلمي في ضوء المتغيرات العالمية المعاصرة".
ووجه رئيس الجامعة، الشكر والتقدير لكلية التمريض والقائمين عليها لتنظيمهم هذا المؤتمر باعتباره فرصة للدراسات المتأنية والواعية للخبرات والتجارب الجديدة، للاستفادة منها في تطوير واقع المهنة وتحديث أساليبها ، متمنياً أن تخرج جلساته العلمية بعدد من التوصيات التي يمكن تطبيقها على أرض الواقع، بما يؤدي إلى تطوير المنظومة الصحية عامة ومهنة التمريض على وجه الخصوص، باعتبارها مكون أساسي بها وهو ما يعود بالنفع على المريض والمجتمع.
ومن جانبه أشار الدكتور محمد أحمد ضبعون نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى ضرورة مواكبة مهنة التمريض للمتغيرات المعاصرة بما يسهم في زيادة الوعي بقضايا التمريض الحالية والمستقبلية، ورفع وعي الممارسين للمهنة تجاه التكنولوجيا الحديثة في مجال عملهم.
وأوضحت الدكتورة إقبال فتح الله الشافعي عميد الكلية، أن جلسات المؤتمر تتضمن عدد من المحاور الرئيسية أهمها التمريض والممارسة والتكنولوجيا الحديثة، والقضايا المعاصرة لمهنة التمريض ودور البحث العلمي فيها، وسلامة المرضى وبيئتهم، وذلك بهدف الاستفادة من التغييرات في علوم التمريض التي تؤدي إلى ممارسة المهنة بطريقة مبتكرة.
حضر فعاليات المؤتمر اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، والدكتورة رحمة سليمان وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور سلطان العدوان الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور لؤي أبو شحرور الأمين العام للجمعية العلمية لكليات التمريض العربية، والدكتور مجدي الحفناوي نقيب أطباء الغربية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس من جامعات عدد من الدول العربية والإفريقية.
في ختام المؤتمر تبادل رئيس الجامعة ومحافظ الغربية الدروع ، كما تم إهداء درع المؤتمر لأعضاء هيئة التدريس والأساتذة المشاركين بفعاليات المؤتمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة