قالت متحدثة باسم بعثة أنقرة لدى حلف شمال الأطلسى اليوم الخميس إن وقف تركيا لبعض أوجه التعاون مع دول شركاء للحلف إنما يستهدف النمسا فحسب، لكن مسؤولى الحلف أبلغوا رويترز أمس الأربعاء أن قرار تركيا بشأن وقف مشروعات عام 2017، ومعظمها متعلق بالتدريب العسكري، لن يؤثر فقط على النمسا بل على دول أخرى ليست أعضاء فى الحلف لكن تتعاون معه.
وقادت النمسا العام الماضى دعوات كى يوقف الاتحاد الأوروبى مفاوضات انضمام تركيا بعد حملة الرئيس رجب طيب إردوغان فى أعقاب محاولة انقلاب فاشلة وهو ما أغضب أنقرة ،وقالت فاطمة باشا أوغلو المتحدثة باسم بعثة تركيا لدى الحلف فى بروكسل "هناك قدر من التوتر مع النمسا وهو ما أسفر عن قرار الوقف (المشروعات). لكنه يستهدف النمسا فقط دون باقى الشركاء."
ويشير القرار التركى إلى خطوة جديدة فى تصعيد الحرب الكلامية بين تركيا والاتحاد الأوروبى وخصوصا النمسا وألمانيا وهولندا الأعضاء فى الاتحاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة