أعلنت وزارة الآثار أن التمثال الملكى الذى تم اكتشافه فى منطقة المطرية وبالتحديد فى سوق الخميس يعود للملك بسماتيك الأول مؤسس الأسرة الـ 26، ونستعرض معا بعض المعلومات عن الملك منقولة بـ"اختصار" من بحث للأثرى أحمد السنوسى منشور على موقع "حراس الحضارة".
بسماتيك الأول كان أول فراعنة الأسرة السادسة والعشرون، وقد وحد بسماتيك الأول مصر فى العام الثامن من حكمه عندما أرسل أسطولاً قوياً فى مارس 656 ق.م، إلى طيبة وأجبر" ملكة مصر" على اتخاذ ابنته نيتوكريس وريثة لها.
وتبدأ الأسرة 26 بالملك بسماتيك الأول ابن الملك نيكاو وتنتهى بالملك بسماتيك الثالث، ويرى سليم حسن أنه بدأ عصرا جديدا فى حياة مصر،فلقد أصبحت البلاد فى عهده مستقلة تماما بعد أن كانت من قبل تحت نير الحكم الأشورى، وخلص مصر ليس من الأشوريين فقط بل ومن الكوشيين، ونهض بالبلاد نهضة كانت مضرب الأمثال فى تاريخ مصر.
وهناك الكثير من الجدل حول مسمى هذا الملك يرى "بيترى" أن اسم بسماتيك فى تركيبه هو من طراز اسم (شبتاكا) والذى يعنى القط البرى، ويعود إلى الأصل الكوشى، لكن هناك رأيا مخالفا تماما يرى أنه له أصل ليبى ويعنى ابن الأسد، أما "فيدمان وشبيجلبرج" فيؤكد أن أصل التسمية مصرى خالص، وأن التفسير اللغوى للاسم هو "إنسان الإله تك"، وأن تك هو الإله المحلى للمكان الذى نشأت فيه هذه الأسرة فى دلتا النيل وخاصة منطقة سايس.
من الظاهر أن بداية حكم الملك بسماتيك الأول كانت مليئة بالمصاعب والعقبات، وأن الأخبار التى تتحدث عنه كانت مفعمة ونفى على يد مناهضيه و حوصر فى مستنقعات ساحل البحر المتوسط .
جدارية لـ بسماتيك الأول
ويقول المؤرخ القديم أسترابون "من المحتمل أن بسماتيك تغلب على الأمراء الإقطاعيين فى موقعة أو موقعتين، غير أن أمراء الإقطاع كانوا يأملون فى أنهم بعد ذلك سيفيقون من هزيمتهم ويستردون سلطانهم المفقود، لكن الأحداث والواقع أظهرت لهم أنهم كانوا مخدوعين.
لم يكن للملك بسماتيك أسرة كبيرة على غرار سابقيه من الملوك، لكن من المؤكد الفعلى بكل المواثيق أنه لم يتزوج سوى مرة واحدة فقط بل كان مخلصا لأسرته الصغيرة، زوجته "محيتنوسخت" وابنته "نيتوكريس"وابنه "نيكاو" وهو الأمير الذى عرف باسم (نيكاو الثانى) وتربع على عرش مصر فى عام 609 ق.م بعد وفاة أبيه الملك بيسماتيك الأول ولا يعرف عدد سنين حكمه حتى الآن بالتفصيل.
بسماتيك الأول
عدد الردود 0
بواسطة:
رز بلبن
كشرى وحلوانى
يعتبر الملك "بسمتيك" الشهير ب "بسمتيك الفاخر" هو أول من أمر وأصدر قرارا حاسما بالتوسع فى زراعة الأرز فى كل بر مصر ، لذا لم يحدث فى عهده أى أزمات فى الأرز ، وقد اشتهر فى أيام حكمه ذلك المحصول وكان ذو جودة عاليه جدا مما دفع المصريين الى تسميته على إسم ملكهم "بسماتيك" فكان "الرز البسمتيكى الفاخر" وازدهرت فى أيامه محلات الكشرى والرز بلبن