أعرب الرئيس الفلسطينى محمود عباس الخميس عن أمله من أن تؤدى الاتصالات التى جرت مؤخرا مع الإدارة الاميركية الجديدة بقيادة دونالد ترامب إلى "السلام" بين اسرائيل والفلسطينيين.
وكان ترامب اتصل هاتفيا بعباس الجمعة الماضي، ودعاه إلى زيارة البيت الأبيض.وقال عباس الخميس فى مؤتمر صحافى مشترك مع رئيس مجلس الرئاسة فى البوسنة والهرسك الصربى ملادن إيفانيتش فى مقر الرئاسة الفلسطينية فى مدينة رام الله فى الضفة الغربية المحتلة "سنحدد هذا الموعد فى القريب العاجل".
وأضاف "أملنا ان تنتج هذه الاتصالات فى النهاية سلاما تقوده الولايات المتحدة والمجتمع الدولي"، وتطرق الرئيس الفلسطينى إلى زيارات قام بها عدد من المسؤولين الأميركيين مؤخرا إلى رام الله بينهم مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سى آى ايه) مايك بومبيو الذى التقاه فى منتصف فبراير الماضي، والممثل الخاص للرئيس الأميركى دونالد ترامب لعملية السلام فى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات الذى التقاه الثلاثاء.
وجهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين متوقفة بالكامل منذ فشل المبادرة الاميركية فى أبريل 2014 ،وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الخميس إن تقرير اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا التابعة للأمم المتحدة (إسكوا) الذى يتهم إسرائيل بفرض نظام فصل عنصرى على الفلسطينيين يدق ناقوس خطر حقيقى ،وأضافت الوزارة فى بيان أن التقرير "يجب أن يقود إلى صحوة فى المجتمع الإسرائيلى للضغط على حكومته لوقف احتلالها واستيطانها وممارساتها العنصرية قبل أن يغرق المجتمع الإسرائيلى نفسه فى نظام الفصل العنصرى (الأبارتيد)."
ونشرت إسكوا تقريرا أمس يتهم إسرائيل بفرض "نظام أبارتيد" على الشعب الفلسطينى وقالت إن هذه هى المرة الأولى التى توجه فيها هيئة تابعة للأمم المتحدة هذا الاتهام ،وشبه متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية التقرير بمنشور دعائى نازى معاد بشدة للسامية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة