"كعادتها استيقظت"هدية" الزوجة الثلاثينية العمر، مبكرا، صباح الثلاثاء الماضى ، وجهزت وجبة الإفطار لنجلها الوحيد الطالب، وأنهت شغل منزلها، وعادت لغرفة نومها، لتنام بعض الوقت، قبل تجهيزها وجبة الغذاء، لكن هذة المرة، نامت للأبد، حيث تسلل نجل شقيق زوجها طالب الإعدادى لمنزلها، لسرقة مبلغ مالي، وعندما شاهدته هشم رأسها بحجر، عثر عليه بحظيرة مواشى المنزل، ثم خنقها بحزام نجلها الوحيد، وتركها جثة هامدة، وهرب دون أن يسرق شئ.
وتلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية، إخطار من العميد محمود إبراهيم، مأمور مركز شرطة أبوكبير، يفيد بلاغا من الأهالى بالعثور على " هدية سعيد مصطفى محمد " 35 سنة ربة منزل ومقيمة قرية الأحراز، جثة هامدة داخل مسكنها، أثر إصابتها بجرح بالجبهة وجرح ثانى بموخرة الرأس،وتبين من المعاينة الأولية، أن وجود أثار خنق وكدمة برأس المجنى عليها، ووجود حجر على الأرض، وتم التحفظ على الجثة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 3528 إدارى مركز شرطة أبوكبير لسنة 2017.
وتوصلت تحريات الرائد محمد فاضل رئيس مباحث أبوكبير، برئاسة المقدم جاسر زايد رئيس فرع البحث الجنائى لفرع الشمال، بإشراف اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية،إلى قيام " عبد الله ال م ع" 16 سنة طالب بالصف الثالث الإعدادي، بمدرسة الأحراز ، ومقيم الأحراز، نجل شقيق زوج المجنى عليها،بإرتكاب الحادث، وتبين قيامه بدخول المنزل لسرقته، وأثناء ذلك شعرت به زوجة عمه التى تقيم بالمنزل بمفردها مع نجلها الوحيد، وزوجها يعمل بدولة الأردن، فقام الطالب، بالتعدى عليها بحجر وخنقها بحزام حتى لفظت أنفسها الأخيرة.
أظافر المجنى عليها بوجه الطالب كانت الدليل لفضح جريمته الشنعاء
وتبين من التحقيقات أنه أثناء السماع لجيران المجنى عليها، تلاحظ وجود أثار خدوش بوجه المتهم، ولم يشتبه به أحد نهائيا فى البداية ،لصغر سنه، ولصلة القرابة بينه وبين المجنى عليها، وطلب فريق البحث إستدعاء الطالب لسؤاله، ضمن الجيران، فى البداية لم تظهر عليه أى علامات إرتباك، وبسؤاله عن سبب الخدوش التى بوجهه، أقر بحدوث مشاجرة بينه وبين أحد أصدقاءه، فأصابه، وتم إستدعاء صديقه الذى أقر بأنه تشاجر معه، ونفى الطالب، صحة حديث المتهم، وبسؤاله عن مكان تواجده يوم الحادث، أفاد بأنه كان بالمدرسة، وبسؤال مدير مدرسته،أفاد بغياب الطالب فى هذا اليوم، وتبين أن أثار الخدوش، من أثار مقاومة المجنى عليها له.
الطالب غاب من مدرسته وأستغل تواجد زوجة عمه بمفردها وهشم رأسها بالحجر لسرقتها
وأضافات التحقيقات، أن الطالب استغل عدم تواجد والدته وشقيقته بالمنزل، وتواجد زوجة عمه بمفردها، وذهاب نجلها الوحيد، الطالب بالصف الأول الثانوى الصناعي، على مدرسته، وأن عمه يعمل بدولة الأردن، وتسلل لمنزلها من الخلف، لسرقة أى نقود لتأجير دراجة بخارية يستخدمها فى حفل عرس بالقرية، ودخل غرفة نومها للبحث عن أى نقود، فشاهدها نائمة من الخلف، فأسرع إلى حظيرة المواشي، وأحضر منها حجر كبير الحجم، وهشم رأسها بها، وأثناء بحثه عن النقود، خاف أن تفيق، فعثر على حزام بنطال، نجلها وخنقها به حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وارتبك وترك المنزل سريعا دون ان يسرق شئ ولم تكتشف الجريمة إلا بعد عودة نجلها من المدرسة.
نيابة أبوكبير تقرر حبس الطالب أربعة أيام على ذمة التحقيقات وتجرى معاينة تصويرية على الحادث
وبعرض الطالب، على نيابة أبو كبير بالشرقية، قررت برئاسة محمد علاء حرز وبإشراف المستشار وليد جمال المحامى العام لنيابات شمال الشرقية،حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، واعترف الطالب بالجريمة، وتم إجراء معاينة تصويرية، على الحادث بالقرية.
عدد الردود 0
بواسطة:
حسان
مطلوب
النزول بسن الحدث الى مرحله البلوغ حسب الشرع وليس حسب القانون الدولى 18عام لان البعض قبل ذلك السن يكون شديد الاجرام مثل تلك الحادثه وطبعا لن ياخذ اعدام او حكم كبير سنوات قليله جدا ويخرج لانه حدث للاسف
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
100 100 المباحث
100 100 علي المباحث
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الجروح في وجه المتهم دليل على وجود مقاومة من المجني عليها
الغرض لم يكن السرقة
عدد الردود 0
بواسطة:
Zaka
نسبه الإجرام..
نسبه الإجرام زادت فى هذه المحافظة.. يجب عمل بحث موسع عن تلك الظواهر فى هذة المحافظة.
عدد الردود 0
بواسطة:
علي درويش
طالب بالاعدادي يقتل ويسرق ويكذب
ما فائدة مثل هذا المخلوق للمجتمع سيأكل في سجن الاحداث وبعد ذلك يخرج للمجتمع أكثر اجرام ويقال انه حدث ارحموا المجتمع من فاسد لا يرجى منه فائدة وربما يسرق ويكون اكثر فساد في الارض