انتهى مؤتمر كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر الدولى الأول، الذى انعقد على مدار يومين بعنوان "تجديد الخطاب الدينى بين دقة الفهم وتصحيح المفاهيم"، إلى عدة توصيات منها أن المؤتمر يرى أن تجديد الخطاب الدينى لا يعنى التجرد عن مسلمات الدين وثوابته، والتجديد أصلا فى الكتاب الكريم وسنة الرسول، والتجديد له ضوابط منها التخصص وامتلاك أدوات التجديد من استيعاب اللغة العربية والتعامل مع الأدلة الشرعية واحترام العلماء، والتجديد منوط بالأزهر الشريف بالتنسيق مع المجامع العلمية المختصة فى العالم، وتنظيم ندوات إعلامية بالتنسيق مع علماء الأزهر ليتحدثوا فى أمور التجديد.
وشملت التوصيات أيضا أنه ينبغى أن يعلم أن أمن الأمة وسلمها قائم على المنهج الوسطى المستمد من القرآن والسنة وسيرة العلماء، ويجب على العلماء أن يحذروا الأمة من قراءات منحرفة مبنية على التكفير والتبديع والتفسيق بدافع سياسى أو حزبى أو شخصى، واتفاق علماء الأمة على كلمة سواء فيما بينهم ولم الشمل ووحدة الصف، ومراعاة طبيعة المتلقى للخطاب الدينى، وترجمة ونشر صحيح الدين وتفنيد الأفكار المغلوطة إلى اللغات الحية، ويهيب المؤتمر بالجهات ذات الصلة المنوطة بالوعى والفكر أن تخرج من قاعات النقاش إلى أرض الواقع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة