مصير شيوخ الإخوان فى إسطنبول "على كف عفريت".. الجماعة تخشى تكرار سيناريو "شهيد بولسين" وترحيلهم من تركيا.. انتقال بعضهم لقطر لمنع تعرضهم للتوقيف.. وخبراء: "أردوغان" سيقدمهم قرابين لأمريكا من أجل مصلحته

الخميس، 16 مارس 2017 03:00 ص
مصير شيوخ الإخوان فى إسطنبول "على كف عفريت".. الجماعة تخشى تكرار سيناريو "شهيد بولسين" وترحيلهم من تركيا.. انتقال بعضهم لقطر لمنع تعرضهم للتوقيف.. وخبراء: "أردوغان" سيقدمهم قرابين لأمريكا من أجل مصلحته قيادان الإخوان
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من التخوف تعيشها جماعة الإخوان، بعد ترحيل أحد حلفائها، الناشط الأمريكى المؤيد للإخوان شهيد بولسين، ورفض تمديد إقامتهم، وبدأ التنظيم يخشى على مستقبل شيوخه وبعض أنصاره المنتمين التى يعتمد عليها، فضلا عن تحريضهم على العنف خلال لفترة الماضية.

 

ويتواجد فى إسطنبول عدد كبير من قيادات الإخوان وحلفاءهم الذين يحرضون على العنف على رأسهم عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، ووجدى غنيم الداعية الإسلامى، ومحمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة السلفى، والقيادى بتحالف دعم الإخوان بالإضافة إلى سلامة عبد القوى، الداعية الموالى للإخوان.

 

ووفقا لمصادر مقربة من الجماعة فإن بعض هذه الشخصيات انتقلت مؤخرا إلى قطر، وعلى رأسهم عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، فى الوقت الذى طالبت فيه حلفاؤها بالتقليل من أى بيانات تتضمن عنف حتى لا يشهدون نفس سيناريو شهيد بولسين.

 

وأكدت المصادر، أن الجماعة تخشى أن يتم منع دخول بعض قيادات العنف، خاصة ممن يهاجمون المصالح الأمريكية، فى ظل وجود مساعى من تركيا لعمل اتفاقية لتسليم فتح الله جولن مقابل الاستجابة لمطالبة واشنطن، وهو ما سيزيد الأمور صعوبة حال اعتبرت واشنطن الإخوان جماعة إرهابية.

 

من جانبه أكد الدكتور جمال المنشاوى، مسئول الجماعة الإسلامية فى الخارج، أن تركيا سلمت الناشط الأمريكى المؤيد للإخوان، شهيد بولسين، لأمريكا كورقة مقايضه ليتم تسليم فتح الله جولن الذى تتهمه تركيا بتدبير الانقلاب عليها وتسعى جاهده لتسلمه بأى طريقه.

 

وأضاف مسئول الجماعة الإسلامية فى الخارج، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن تركيا تقدم كل القرابين لأمريكا من أجل هذا الأمر لكن لا يمنع أن تفعل ذلك مع شخصيات إسلامية أخرى تحرض على العنف، لو كان هناك مصلحة سياسية فى ذلك ووفق صفقات سياسية.

 

فى المقابل قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن ترحيل بولسين ليس له علاقة بارتباطه بالإخوان أو بالجماعات والقيام بعمليات عنف فى البلاد العربية انما مرتبط بعلاقة بولسين باستهداف المصالح الأمريكية وهو ما يضر بعلاقة تحالف الإخوان مع أردوغان مع الولايات المتحدة الأمريكية، وهو لن يؤثر بالتالى على وضع القيادات التى يحتضنها أردوغان ما دامت تحافظ على المصالح الغربية والأمريكية وتستهدف فقط زعزعة استقرار الدول العربية.

 

وأضاف الباحث الإسلامى، أن أردوغان ربط مصيره وقوته ومسار ترسيخ حضوره ومشروعه السياسى الجديد بالإسلاميين وهو يعتبرهم بمثابة القوة الضاربة له وهو بصدد تشكيل تنظيم مواز للحرس الثورى الإيرانى قوامه هؤلاء الذين يعتبرهم أحد أهم العوامل التى أنقذته من نجاح الانقلاب عليه، وإذا قامت الولايات المتحدة بهذه الخطوة فسيعمد أردوغان للمناورة والخداع كما ناور قبل ذلك بشأن داعش.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة