قدم نائب معارض طلبا إلى الكونجرس الفلبينى اليوم الخميس لمساءلة الرئيس رودريجو دوتيرتى وطالب بعزله بسبب ما وصفه بجرائم كبرى وخيانة الثقة وإساءة استغلال السلطة، واتهم النائب جارى أليخانو الرئيس بقائمة طويلة من الجرائم التى تستوجب العزل بدءا من تضارب المصالح وإخفاء أصول وانتهاء بعمليات إعدام بلا محاكمات فى إطار حملته على تجارة المخدرات وكذلك إدارة "فرقة اغتيالات" خلال فترة عمله رئيسا لبلدية دافاو سيتى لمدة 22 عاما.
ووصف سلفادور بانيلو محامى دوتيرتى الطلب بأنه "دعاية سوداء" لا أساس لها وأضاف أن محاولة العزل "لن تفلح أو تنتقص ذرة من شعبية الرئيس الكاسحة."، وقال أليخانو إنه يهدف إلى منح الفلبينيين فرصة لمعارضة أى رئيس يتجاوز الحدود، وأضاف فى مؤتمر صحفى بثه التلفزيون "هدفنا من هذا الطلب أن نكون وسيلة الفلبينيين لمعارضة انتهاكات وجرائم الرئيس دوتيرتى والتصدى لها."، وتابع "نعرف أنها معركة صعبة... لكننا نعتقد أن كثيرين سيساندونها."
وهذا أول مسعى لمساءلة دوتيرتى بهدف عزله منذ أن تولى منصبه قبل ثمانية أشهر. وأفلتت الرئيسة السابقة جلوريا ماكاباجال أرويو من خمسة اقتراحات فى البرلمان بمساءلتها.