توقعت مجلة "يورومنى" عودة جيدة للاقتصاد المصرى خلال السنوات المقبلة رغم ما وصفتها بالمخاطر التى تحيط به على الصعيدين الاقتصادى والسياسى وعلى رأسها خطر الإرهاب والارتفاع المفاجئ فى أسعار السلع.
وفى تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، أشارت المجلة - التى تتخذ من لندن مقرا لها - إلى أن مستوى الخطر بالنسبة للاقتصاد المصرى انخفض عشرين نقطة فى استطلاع ليورومنى مقارنة به فى وقت الأزمة المالية عامى 2007 و2008 وإبان مرحلة ثورات الربيع العربى عام 2011.
ولفتت المجلة إلى أن بيانات استطلاع أولية عن الربع الأول من العام 2017 تظهر استقرارا بالنسبة للاقتصاد المصرى.
وأضاف التقرير إلى أنه رغم وجود عدد من المشكلات التى يتعين التغلب عليها مثل العجز المالى وارتفاع معدل التضخم وأزمة فى قطاع السياحة والبطالة المنرتفعة، فإن هناك ما يشير إلى انتهاء فترة الركود مثل دعم الدائنين والمرونة فى أسعار الصرف وأسعار السلع.
وأشار تقرير المجلة إلى خطط مصر تحويل العجز البالغ 3.5% فى الناتج المحلى الإجمالى إلى فائض 2% فى السنة المالية 2018/ 2019 من خلال صفقة قرض صندوق النقد الدولى، وكذلك خفض نسبة الدين العام من مستواه الحالى البالغ 98% من الناتج المحلى الإجمالى إلى 88 %.
وقالت المجلة إن تلك الأهداف طموحة، مضيفة أنه مع تحقيق تقدم مطرد ووجود صندوق النقد الدولى فى موقف داعم للاقتصاد المصرى سيكونان بالتأكيد عامل جذب لمصادر استثمار وقروض ومساعدات أخرى.
وخلص التقرير إلى أن مصر لا تزال خيارا يشوبه بعض الخطر، لكن هناك أسباب تدعو للتفاؤل الحذر حيال تحسن تدريجى متوقع خلال السنوات المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة