تضع الولايات المتحدة والصين اللمسات الأخيرة على مشروع تنظيم قمة بين الرئيسين دونالد ترامب وشى جينبينغ فى أبريل، فى مقر الإقامة الفاخرة للملياردير الأمريكى فى مارالاغو، غير أن الدبلوماسيين يجهدون لإزالة العقبات المتبقية.
وقال مسؤولون من البلدين لوكالة فرانس برس إنّ ترامب وافق على فكرة استضافة نظيره الصينى فى ولاية فلوريدا، فى خطوة لها دلالاتها نظراً إلى الخطاب اللاذع المناهض للصين الذى اعتمده رجل الأعمال خلال حملة الانتخابات الرئاسية.
غير أن مشروع القمة يصطدم وفقاً لمسؤولين باختلافات تتعلّق خصوصا بكيفية معالجة بعض المشكلات، ومنها كوريا الشمالية التى قد تكون قادرة قريبا على استهداف الساحل الغربى للولايات المتحدة بسلاح نووي.
وتتردّد الصين فى كبح جماح بيونغ يانغ، خوفاً من أن تحاول واشنطن زيادة نفوذها فى شبه الجزيرة الكورية، وتُعتبر زيارة وزيرة الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون لبكين التى يُفترض أن يصلها السبت، حاسمةً لجهة تحديد ما إذا كانت التحضيرات لزيارة جينبينغ ستمضى قدما أم لا.
وخلال الدورة السنوية للبرلمان الصينى هذا الأسبوع، قال رئيس الوزراء لى كى تشيانغ إن "السلطات الدبلوماسية فى البلدين ملتزمتان بالفعل (العمل) تحضيرا للقاء وجها لوجه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة