قال مسؤول أفغانى إن انتحاريا فجر سيارة ملغومة كان يقودها قرب قاعدة للجيش فى إقليم خوست بشرق أفغانستان اليوم الجمعة فقتل جنديا وأصاب آخرين قبل أن يصد الجيش هجوم أربعة مسلحين على القاعدة، وأضاف أكبر زدران، رئيس حى ساباري، لرويترز أن دوى الانفجار الذى وقع على مسافة 50 مترا عن القاعدة سمع من على بعد أميال وأن أضرارا لحقت بعدد من المتاجر والمنازل وبمدرسة.
وأكدت مصادرمقتل خمسة أشخاص وأصابة اثنان آخران فى الهجوم ، وذكر أن أربعة مسلحين هاجموا القاعدة لكنهم قتلوا بعد تبادل لإطلاق النار دام ساعة.وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم فى بيان وقالت إنه أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى. وكثيرا ما تبالغ الحركة الإسلامية فى عدد الضحايا الذى تخلفه عملياتها.يأتى الهجوم بعد اعتداء على قاعدة جوية عسكرية فى إقليم خوست الأسبوع الماضى وقبل الموعد المعتاد لبدء موسم القتال فى فصل الربيع حيث يصعد كل من حركة طالبان والجيش الأفغانى العمليات.
وتسيطر الحكومة الأفغانية على أقل من 60 بالمئة من البلاد بعدما حقق المقاتلون مكاسب على الأرض منذ أن أنهت القوات بقيادة حلف شمال الأطلسى عملياتها القتالية فى أواخر 2014.وحذر مسؤولون أمريكيون وأفغان من تصاعد القتال هذا العام مع تطلع طالبان لتعزيز نفوذها.وتسعى طالبان لطرد القوات الأجنبية وهزيمة الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة وإعادة تطبيق تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية بعد الإطاحة بها من الحكم عام 2001.
وطلب قائد القيادة الأمريكية المركزية الجنرال جوزيف فوتيل هذا الشهر إرسال المزيد من القوات الأمريكية للانضمام إلى زهاء 8400 جندى متمركزين بالفعل فى أفغانستان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة