مفارقات غريبة داخل صفوف الأهلى ففى الوقت الذى يتألق فيه لاعب بعينه خارجه ويكون نجم الشباك في الأندية التى يلعب لها، إلا أنه بمجرد الانضمام إلى الكتيبة الحمراء ينطفئ بريقه ويصبح لاعبًا عاديًا مثله مثل الباقين.
أسباب كثيرة تقف وراء فقدان النجوم لبريقهم داخل الأهلى منها أن الوضع في الأهلى يختلف عن أى ناد آخر لأنه ذو شخصية كبيرة وقاعدة جماهيرية هى الأكبر داخل مصر، أو لأنه يندثر داخل مجموعة من النجوم فيصبح نجمه أقل لمعانا عما كان عليه خارجه، ولنا في ذلك أمثلة كثيرة نبرزها في تلك السطور:
أحمد الشيخ:
رغم أن أحمد الشيخ كان نجوم شباك فى المقاصة في الموسم قبل الماضى وخطف الأضواء وكان محل نزاع الأهلى والزمالك قبل أن يظفر الأحمر بخدماته بعد صراع شرس مع غريمه الأبيض، ولكن بمجرد وجود الشيخ في صفوف الأهلى انطفأ بريقه وابتعد عن المشاركة قبل أن تتم إعادته للمقاصة فى بداية الموسم الجارى على سبيل الإعارة ويعود للتألق من جديد.
مؤمن زكريا:
مؤمن زكريا رغم صولاته مع الإنتاج الحربى والمصرى وإنبى وأخيرًا الزمالك الذى حقق مستوى قويا وبات نجم الشباك في ميت عقبة وأطلقت عليه الجماهير لقب "الحراق"، إلا أن مستواه تراجع كثيرًا بعد العودة للأهلى ولم يقدم المستويات التي ظهر عليها في الفرق التي لعب بها منذ الخروج من الجزيرة وحتى العودة إلى مجددًا.
عمرو السولية:
السولية كان من أبرز لاعبى الوسط في الدورى المصرى خاصة بعدما تألق بشدة مع الإسماعيلى وانضم لصفوف المنتخب قبل أن يتمرد اللاعب للرحيل إلى القلعة الحمراء واستغل الشعب الإماراتى كوسيلة للهروب من قلعة الدراويش، وبعد أن انضم لصفوف الأحمر بات بعيدًا عن التألق بل وعن المشاركة ولم يشارك إلا فى أوقات قليلة.
كريم نيدفيد:
رغم التألق اللافت للنظر لكريم نيدفيد مع وادى دجلة خلال فترة الإعارة التي قضاها في صفوفه وتوقع الجميع بأن يكون للاعب شأن آخر مع الأهلى ناديه، ولكن حدث العكس عاد اللاعب للدكة الحمراء وخرج من حسابات حسام البدرى رغم أنه أشاد به وبقدراته في العديد من المناسبات وخفت بريق اللاعب الذى كان يتوقع البعض أن يسير على خطى رمضان صبحى لاعب الأهلى السابق وستوك سيتى الإنجليزي السابق.
ميدو جابر:
جناح المقاصة الطائر ميدو جابر قدم موسما استثنائيا مع الفريق الفيومى ولفت الأنظار بشدة وكان صراع بين القطبين ولكن رغبة اللاعب في الانتقال للأهلى رجحت كفته في ارتداء القميص الأحمر ولكن تألق اللاعب مع ناديه لم يشفع له في التألق مع الأحمر وظل حبيس الدكة ولا يشارك مع البدرى إلا فى مباريات قليلة.
محمد الشناوى:
قدم الشناوى أداء طيبًا مع بتروجت ونال استحسان النقاد وبسبب تألقه انضم لصفوف المنتخب الوطنى وبات من الحراس المميزين الأمر الذى قاده للعودة إلى بيته الأهلى لتدعيم مركز حراسة المرمى ولكن فوجئ بعد الانضمام إليه بالجلوس احتياطيًا نظرًا لاعتماد الجهاز الفنى على شريف إكرامى.
أكرم توفيق:
لاعب الوسط الواعد أكرم توفيق قدم أداء طيبًا مع إنبى ومنتخب الشباب في مركز الوسط المدافع وهو الأمر الذى قاد الأحمر للتعاقد معه لتدعيم خط الوسط ولكن اللاعب اكتشف أنه ضحية التجميد في صفوف الأحمر ولم يحصل على أية فرص منذ بداية الموسم الجارى.
عدد الردود 0
بواسطة:
على ميرغنى
العيب
العيب فى مين احمد الشيخ ام فى الأهلى على سبيل المثال انا اهلاوى على فكرة شباب الأهلى محدش ليسأل هما فين
عدد الردود 0
بواسطة:
عماد نجار
تصرف طبيعى لنادى المبادئ
نادى المبادئ والقرن والحوافر ولحمه الراس كلها ..يلجأ لهذه الحيله من زمااااان .. وهى حيله تفريغ الانديه المنافسه من امهر لاعبيها .. ليفوز بسهوله بالبطولات .. فاكرين فريق الاهلى ايام جوزيه ؟؟ كان فريق الاسماعيلى لابسين فانله الاهلى .. واخد بيهم كل البطولات .. ويقولك نادى المبادئ ؟؟!!
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء
طول عمر الاهلى مقبرة النجوم
قليل جدا من ترك ناديه وهو نجم وذهب للاهلى وتألق فيه ......اما الزمالك بلا تحيز هو مصنع النجوم يأتى بالموهوبين فيصنع منهم نجوم ملىء السمع والبصر