رفض زعماء الجمهوريين فى الكونجرس الأمريكى مطالب للديمقراطيين بتشكيل ادعاء خاص أو اختيار لجنة للتحقيق فى الصلات المحتملة بين الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب وروسيا وقالوا إن التحقيقات التى تجريها لجان الكونجرس كافية.
وقالت وكالات مخابرات أمريكية فى يناير كانون الثانى إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أمر باختراق أجهزة الكمبيوتر الخاصة باللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى ورئيس حملة المرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة هيلارى كلينتون للتأثير على نتيجة الانتخابات لصالح ترامب. ونفت روسيا ذلك.
وبدأت ثلاث وكالات أمريكية هى المخابرات المركزية ووكالة الأمن القومى ومكتب التحقيقات الاتحادى وكذلك وزارة العدل تحقيقات فى الأمر فى ظل وجود الرئيس الديمقراطى باراك أوباما فى البيت الأبيض، بدأت لجنة المخابرات بمجلس النواب تحقيقها فى التأثير الروسى المحتمل على سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى عام 2016 قبل تنصيب ترامب فى 20 يناير كانون الثانى.
ولعب رئيس اللجنة الجمهورى ديفين نيونيز دورا رئيسيا فى عملية انتقال السلطة لترامب الأمر الذى دفع بعض المنتقدين إلى التشكيك فى إجرائه تحقيقا عادلا فى ضوء قربه من الرئيس الجمهورى.وساهمت بعض تصريحات نيونيز فى هذا التشكيك بما فى ذلك تأكيده أنه تحدث مع صحفيين بناء على طلب من البيت الأبيض لتفنيد تقارير بأن حملة ترامب كانت على اتصال بروسيا.
وكان أعضاء اللجنة يضغطون من أجل الوصول بالكامل إلى المعلومات التى جمعتها المخابرات المركزية الأمريكية ومكتب التحقيقات الاتحادى وغيرها من الوكالات إلا أنهم قالوا فى الآونة الأخيرة إن هذه العملية تحسنت.وستعقد اللجنة أول جلسة علنية لها بخصوص الأمر فى 20 مارس آذار. وطُلب من مدير مكتب التحقيقات الاتحادى جيمس كومى وزعماء أو زعماء سابقين لمعظم وكالات المخابرات الرئيسية الأمريكية الإدلاء بشهاداتهم.
وقال آدم شيف العضو الديمقراطى باللجنة إنه لا يعلم ما إذا كانت اللجنة قادرة على إجراء تحقيق موثوق به.
