يقول البعض إن الولايات المتحدة أرض الفرص، أو أرض الأحلام.. وبعد صعود أسهم النمور الآسيوية، بدأ البعض يقتبس المقولة نفسها على الصين، إلا أن ما نجح المواطن الصينى "لو ون مينج" فى تحقيقه أثبت أن مصر بإمكانها أن تكون أرضاً للفرص، فقط لو توافرت الإرادة والعزيمة.
وأثبتت تجربة "ون مينج" أن مصر ربما تكون أرض الأحلام والفرص وهذا لن يتحقق إلا بالعمل الجاد وإعلاء الضمير فى كل شىء فى حياتنا اليومية، لا تحتاج أن تعتمد على الحكومة فقط فى كل شىء، ولكن يمكن أن تعتمد على نفسك من خلال الإرادة، وهذا الصينى الذى نتحدث عنه فى التقرير التالى، نموذج حى لمن يرغب فى النجاح، حيث ظلا متسولا لأكثر من 8 سنوات هو وزوجته فى القاهرة، لا يوجد لها مأوى وفشل بسبب عدم إجادته للغة العربية، ولكن الإرادة تتحدى، ونجح فى إيجار قطعة أرض بالجيزة وبدأ فى زراعتها وتغيرت حياته رأسا على عقب.
لوه ون مينج، من مقاطعة خنان بجمهورية الصين الشعبية، يعيش الآن فى مصر، وفشل فى تطوير تجارة المنسوجات بالسوق المصرية فى عام 2002 بسبب قلة معرفته بالأحوال السياسة المحلية، فقضى مع زوجته حياة صعبة تقترب من التسول على مدى 8 سنوات منذ ذلك الوقت فصاعدا، فبدأ ببيع المنتجات الصغيرة لكسب الرزق، ولم يكن لهما مأوى ثابت.
ارض المزارع الصينى فى مصر
فى عام 2010، حسب ما نشرت شبكة أخبار الصين، استأجر "لوه" قطعة من الأرض فى الجيزة بمساعدة السفارة الصينية لدى مصر، وبدأ يتعلم زراعة الخضروات، الآن قد استأجر 10 آلاف متر أرض، ويزرع فيها الخضروات التى يفضلها الصينيون.
العائلة الصينية التى تعيش فى مصر
فى السنوات الأخيرة، وصل عدد متزايد من الشركات الصينية والصينيين إلى مصر حتى تحظى الخضروات التى يزرعها لوه بإقبال واسع، وتجعل هذه الخضروات الصينيين المهاجرين يتذوقون أطعمة بلادهم، وطلب ثلاثة من أبنائه لمساعدته فى مصر، وتعامل أهله مع جيرانهم بشكل جيد، وعلى الرغم من المشكلة اللغوية بينهم، لكن قد تفاهموا بعضهم بعضا بسبب المعاملة الجيدة.
أثناء العمل فى الأرض الزراعية
المزارع الصينى أثناء حرث الأرض
وأقام لوه مع أهله فى مبنى مؤقت مبنى من الأخشاب والأنابيب فى الأرض الزراعية، إذ أن الحكومة المصرية منعت بناء المنازل فى الحقول، وقال لوه ون مينغ إنه على الرغم من أن حياته ليست مستقرة خلال العشر سنوات الأخيرة، لكن ترافقه الثقة أنه يمكنه العيش مع أهله حياة سعيدة ما دام يبقى معهم، وعلى الرغم من منزله بسيط، لكنه يعيش حياة سعيدة.
المزارع الصينى خلال قياده سيارته على الطريق الدائرى
المزارع الصينى بجانب أرضه فى مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
mm
really good..
The vegetables for his country. my people staying in coffee shop playing tawla. that's why
عدد الردود 0
بواسطة:
فرعون
إلى الباعة الجائلين
انشروا هذا التقرير فى الفضائيات علشان الباعة الجائلين و المتسولين عبر الفضائيات يعرفوا الفرق. حاجه تحزن و شئ مؤسف المقارنه.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن شديد
غريبة
يعني مش شايف اَي تعليق من الشباب الخرع المتنطع على القهاوي وخلف الكمبيوتر ليبثو سمومهم ولا أنتم مكسوفين على دمكم فأمامكم اجانب يكسبون ذهبا من بلدنا وانتم كسالا فلا نفع منكم بل ضرر فاذهبو الى الجحيم
عدد الردود 0
بواسطة:
SAMY
من جد وجد
والله برفو عليك مش الشباب بتاع اليومين دول
عدد الردود 0
بواسطة:
Zaka
يد واحدة
عاوز انفجر......فلاحنا فين...كلمة....اسكندرانية.
عدد الردود 0
بواسطة:
Dr. Sameh Metry
هذا الكلام خطير
هذا الكلام خطير وممنوع بقوة القانون للمزارعين غير المصريين. هذا الرجل بدأ بنفسه وزوجته، ثم أرسل وأستدعى 3 من أبناؤه، وبعد مدة قليلة سيستدعى باقى أفراد القرية ؟! لابد من منع ذلك منعا باتا حتى ولو بالايجار. هذا يعتبر تزاحما لفلاحين مصر فى رزقهم. لو تركنا هذا الشئ سيقنن ويبقى من الصعب منعه بعد ذلك، وخصوصا الأراضى الزراعية فى الوادى والدلتا بتقل يوم بعد يوم. ان هذا الشئ جد خطير بالنسبة للأمن القومى. فى فرنسا هنا : ممنوع أى شخص حتى لو كان فرنسيا، ممنوع أن يشترى أرضا زراعية، لابد أن يكون فلاحا وفرنسيا : مش أى واحد عنده شوية يوروهات يروح يزرع ويقلع زى ما هو عاوز هنا فى فرنسا، وفرنسا دولة زراعية كبيرة جدا، ولكن قوانينها صعبة للغاية فى مواضيع الأراضى الزراعية، فما بالكم بأرض مصر الزراعية.
عدد الردود 0
بواسطة:
Nana hamakoov
الشاب المصرى عاوز مشطه ومش عارفه اه منطوف يا وكسه علينا
مفيش غير ياوكسة الشباب المصرى دايم الشكوى ان مفيش شغل عائله كامله جايه من اخر الدنيا للبحث على عمل فى مصر لان يوجد بها فرص عمل ومشاريع كثير