سادت حالة من الارتياح فى الأوساط السياسية المغربية بعد تكليف الملك محمد السادس لسعد الدين العثمانى (رئيس المجلس الوطنى لحزب العدالة والتنمية وشغل منصب وزير الخارجية قبل عدة سنوات) بتشكيل الحكومة الجديدة.
من جانبه.. قال إدريس لشكر، الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكى للقوات الشعبية (أحد أبرز خصوم حزب العدالة والتنمية): "إن العثمانى رجل وطني، عرفناه منذ مدة طويلة، ولديه خبرة كبيرة فى التدبير، وهو على ثقة بقدرته فى تجاوز أزمة تشكيل الحكومة".
من جهته، قال نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية: "أتمنى التوفيق والنجاح للعثماني، وأرجو أيضًا أن تساهم جميع الأطراف فى تسهيل مأموريته، وحزبنا سيتعامل مع العثمانى على هذا الأساس".
من ناحيته، هنأ إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، العثمانى على الثقة الملكية، متمنيًا له التوفيق فى تشكيل الحكومة.
بدوره .. قال أمحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، إنه اشتغل مع العثمانى فترة تولية حقيبة الخارجية، واصفًا إياه بأنه "قيادى قوى داخل حزب العدالة والتنمية، وبطبيعة الحال، فهو الذى سيقترح طريقة المشاورات حول تشكيل الحكومة، وإذا استدعانا، فسنكون رهن إشارته لنتناقش فى الموضوع ونرى الطريقة التى من شانها أن تسهل المأمورية".
يُذكر أن سعد الدين العثمانى تجمعه علاقة جيدة مع عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطنى للأحرار، والعديد من الشخصيات السياسية والعامة فى المجتمع المغربي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة