ردت تركيا، الأحد، على تصريحات رئيس الاستخبارات الخارجية الألمانية برونو كال لجهة عدم اقتناعه بتأكيد أنقرة أن الداعية فتح الله جولن كان العقل المدبر لتحركات الجيش الفاشلة ضد الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين أن أوروبا تسعى إلى "تبييض صفحة" جماعة جولن، بينما قال وزير الدفاع التركى فكرى أيشيك إن التصريحات تثير تساؤلات عما إذا كانت برلين نفسها ضالعة فى المحاولة الإنقلابية.
وفى مقابلة مع مجلة در شبيغل السبت، قال كال إن أنقرة حاولت مرارا اقناع برلين بأن جولن وراء المحاولة الإنقلابية "إلا أنها لم تفلح فى ذلك".
وألقت السلطات التركية بالمسؤولية عن الانقلاب الفاشل الذى خلف 248 قتيلا على جماعة تطلق عليها اسم "منظمة فتح الله الإرهابية" نسبة إلى جولن الحليف السابق لأردوغان والذى يعيش فى منفاه الاختيارى فى الولايات المتحدة منذ عام 1999.
ورغم نفى جولن الشديد لهذه الاتهامات إلا أن أنقرة استمرت فى مطالبة السلطات الأميركية بتسليمها اياه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة