قررعصام البديوى محافظ المنيا ، تشكيل غرفة عمليات بالوحدات المحلية لمراكز ومدن المحافظة والوحدات القروية التابعة لها وربطها بغرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة على أن يستمر العمل بها على مدار الـ 24 ساعة للإبلاغ الفوري عن أي حالة اشتباه بمرض أنفلونزا الطيور واتخاذ القرار المناسب بشأنها.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده محافظ المنيا بحضور مديرى مديريات الخدمات ورؤساء الوحدات المحلية والوحدات القروية على مستوى المحافظة لمناقشة وبحث الإجراءات والاحتياطات التي يجب اتخاذها لمواجهة مرض أنفلونزا الطيور وآلية التعامل مع أي حالة اشتباه بالمرض.
كما كلف المحافظ فى بيان له اليوم ، رؤساء الوحدات المحلية بالتنسيق مع مديريات الطب البيطرى والزراعة والري والبيئة ، للإبلاغ الفوري عن أي حالات اشتباه للمرض وتوفير مهمات الوقاية للعاملين مع عمل حملات مكثفة لمنع بيع وتداول الطيور في الأماكن العامة وفي مناطق الأسواق العشوائية والمرور الدوري علي محلات الطيور الحية للوقوف علي مدي استيفائها للشروط الصحية والتأكد من تجميع الطيور النافقة من المنازل في أكياس مع وضع مادة مطهرة على تلك الطيور،وتحديد مكان وضع هذه الأكياس وتطهير السيارات التي تقوم بنقلها والتأكد من التخلص الآمن للعبوات الزجاجية والبلاستيكية والمعدنية الخاصة بالتحصينات عن طريق الحرق في محارق خاصة .
وشدد المحافظ على عمل كردون حول أي منطقة مصابة ،وحصر عدد المصابين وتجهيز أماكن إيواء لهم بالتنسيق مع إدارة الشئون الاجتماعية مع تنظيم حملات توعية للمواطنين وتهدئتهم في حالة ظهور إصابة بالمرض بالإضافة إلى تدريب العاملين في الوحدات المحلية عن كيفية مواجهة المرض والتعامل معه بصورة سليمة مع إحكام الرقابة علي الأسواق ومداخل ومخارج المدن .
وكلف المحافظ مديرية الصحة بتجهيز المستشفيات العامة والمركزية والوحدات الصحية القروية لتكون علي درجة عالية من الاستعداد لاستقبال أي حالات مرضية وتجهيز معازل بمستشفيات الحميات علي مستوي المحافظة لعزل المرضي فوراً في حالة الاشتباه بالمرض وتجهيز سيارة إسعاف علي أعلي مستوي وتدريب طاقمها علي كيفية التعامل مع المريض وأخذ عينات من الحالات المشتبه فيها وإرسالها علي الفور للمعامل للوقوف علي طبيعة الحالة "مؤكدة- سلبية"، مشيراً إلى ضرورة إعداد مطوية خاصة بمرض أنفلونزا الطيور تشمل ماهية المرض وطرق الوقاية منه وتعميمها علي كافة الإدارات التعليمية مع توفير كافة الأدوية والمستلزمات الطبية كمخزون استراتيجي تحسباً لأي تداعيات .
ووجه المحافظ مديرية الطب البيطري بعمل الندوات الإرشادية في الوحدات الصحية والوحدات القروية وبمشاركة رجال الدين الإسلامي والمسيحي والإعلام، والكشف الطبي الفوري علي الطيور التي يتم ضبطها محملة علي وسائل النقل المختلفة مع الإشراف علي إعدام تلك الطيور وتطهير السيارات التي تم ضبطها حال ثبوت إصابتها بالفيروس، والتطهير الفوري للمناطق التي تم الإعدام بها مع توفير دلائل إرشادية مع فرق الإعدام لعدم انتشار العدوى بمعرفة الإدارات البيطرية.
وأكد المحافظ على السماح للمحلات التي تقوم ببيع الطيور الداجنة تغيير نشاطها إلي دواجن مجمدة ومذبوحة بالمجازر المرخصة وذلك بالرجوع للإدارات البيطرية والوحدات المحلية مع حصول العاملين بالمزارع ومحلات تداول الدواجن المجمدة علي شهادة من مديرية الصحة للتأكد من خلوهم من الأمراض وتوعية المربين بالقرى بعمل حظائر مغلقة لتربية الدواجن وعدم تربيتها بالشوارع وعلي المجاري المائية، مع الالتزام الدقيق بالشروط والمواصفات في المدافن الصحية للطيور علي أن يتم هذا الإعدام تحت إشراف مديرية الطب البيطري والأجهزة المختصة وبعدها يتم التطهير الفوري لمناطق الإعدام .
وكلف المحافظ مديرية الموارد المائية والري ومديرية الزراعة بالمراقبة الصارمة وعدم إلقاء أي طيور نافقة في المصارف حتى لا تكون بمثابة بؤرة لنقل الأمراض وحصر مزارع الدواجن وأماكن التربية في القرى وإبلاغ الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات المطلوبة اتجاهها، بالإضافة إلى غلق وتشميع المزارع المخالفة التي لا تنطبق عليها الشروط .
كما كلف شرطة البيئة والمسطحات بمتابعة إجراءات التخلص الآمن من مخلفات محلات بيع وتداول الطيور الحية واستمرار مديرية التموين بتنظيم حملات علي الأسواق للتأكد من عدم مزاولة نشاط الريشات الغير مرخصة .
كما وجه المحافظ مديرية التربية والتعليم بتجهيز بيان بأعداد المدارس بكل مركز من مراكز المحافظة ووضع خطة للتعامل مع التلاميذ في حالة ظهور حالات الأنفلونزا الوبائية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة