ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، أن سيدة من ولاية تكساس الأمريكية، تواجه السجن 8 سنوات بسبب تصويتها فى الانتخابات بينما تحمل البطاقة الخضراء فقط وليس الجنسية الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة، على موقعها الإلكترونى، الأحد، أن روزا ماريا اورتيجا، وهى أم لأربعة أطفال من أصل مكسيكى وتحمل حق الإقامة الدائمة فى الولايات المتحدة، متهمة بالتصويت غير القانونى وهو ما تصل عقوبته للسجن 8 سنوات.
وتصر أورتيجا على أن خطأها غير مقصود حيث جاءت إلى الولايات المتحدة فى طفولتها وقد تركت المدرسة فى الصف السادس عندما تم ترحيل أمها إلى المكسيك، وظلت الابنة لا تعرف الفرق بين حصولها على الجنسية الأمريكية وحق الإقامة الدائمة.
وأضافت أنها شاركت فى التصويت فى دالاس لأول مرة عندما كان عمرها 18 عاما قبل حوالى 20 عاما.
وتظهر وثائق التصويت إختيارها دائما لخانة "نعم" فيما يتعلق بكونها مواطنة أمريكية أم لا، ولم تواجه أى مشكلات، لكن عندما انتقلت إلى حى "تارانت كونتى"، وقامت بإعادة التسجيل، تقول أنها إختارات خطأ خانة "لا". وتشير الصحيفة إلى أنه تم رفض طلبها، لكنها تقدمت بأخر بعد أشهر، مستخدمة الخانة "نعم"، ومن ثم تم إستدعائها للتحقيق.
وقال كلارك بيردسال، محامى أورتيجا، أن مزاعم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، المتكررة بشأن تزوير الإنتخابات، يبدو أنها أثرت على المحقق، وأضاف "لدينا الآن ساكن فى البيت الأبيض يزعم أن خسارته أصوات الناخبين كان بسبب مشاركة 3 ملايين شخص بشكل غير قانونى.".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة