أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه استعرض مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الخطوات والقرارات الجادة والشجاعة التى اتخذتها الحكومة فى إطار برنامج الاصلاح الاقتصادى والجارى تنفيذه، وكذا الاتفاق الذى تم التوصل اليه مع صندوق النقد الدولى من أجل دعم هذا البرنامج، فضلا عن المشروعات التنموية العديدة التى يتم تنفيذها سعيا لتطوير البنية التحتية وتوفير فرص العمل والنهوض بالاقتصاد.
وأعرب الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفى مشترك مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، عن تقديره لدعم ألمانيا لبرنامج مصر للاصلاح الاقتصادى والاتفاق الذى توصلت اليه مصر مع صندوق النقد الدولى، وهو ما يؤكد متانة العلاقات الممتدة والتى تربط بين البلدين.
وتابع الرئيس، ان المباحثات تطرقت الى القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لمواجهة التحديات الراهنة، مضيفًا: لا يخفى عليكم ان الظروف الاقليمية الحالية فى الشرق الاوسط تلقى بظلالها على امن واستقرار اوروبا والعالم باسره، وهو ما يؤكد اهمية تعزيز التشاور بين البلدين وتنسيق الجهود من اجل المساهمة فى التوصل الى تسويات سياسية للازمات القائمة فى الشرق الاوسط واعادة الاستقرار اليه .
واضاف السيسي ان المباحثات تضمنت ايضا سبل الارتقاء باطر التعاون بين البلدين من اجل التعامل مع ازمة تدفق اللاجئين والهجرة غير الشرعية، بالاضافة الى التصدى لقوى الظلام والارهاب والتطرف والتى تمثل تهديدا مشتركا، وتسعى الى عرقلة مسيرة التنمية ونشر الكراهية والعنف والنيل من نسيجنا الوطنى.
وأوضح الرئيس أن مصر بتلاحم شعبها ووعيه تخوض معركة حاسمة ضد الارهاب والتطرف، وتقف على خط الدفاع الاول فى مواجهة هذا الخطر المشترك والذى لا يعرف وطنا او دينا، مضيفًا: نتطلع الى تطوير التعاون والتنسيق مع اصدقائنا الالمان فى هذا المجال الهام.