زار العاهل السعودى الملك سلمان مجلس النواب الإندونيسى اليوم الخميس، ودعا إلى الوحدة بين المسلمين.
وقال فى كلمة لأعضاء البرلمان "إن التحديات التى تواجهها أمتنا الإسلامية خاصة والعالم بصفة عامة وفى مقدمتها ظاهرة التطرف والإرهاب وعدم احترام الثقافات وسيادة الدول والتدخل فى شؤونها الداخلية تستدعى أن نقف صفا واحدا فى مواجهة التحديات وأن نؤسس لمواقف وجهود بما يخدم مصالحنا المشتركة والأمن والسلام الدوليين."
وقال السفير أسامة محمد عبد الله الشعيبى إن ضباطا من الجيشين السعودى والإندونيسى سيتدربان فى كل من البلدين من أجل التصدى لتنظيم داعش وهو موضوع رئيسى كان مطروحا على جدول الأعمال ضمن المعاهدات التى وقعها العاهل السعودى والرئيس الإندونيسى جوكو ويدودو.
وزاد قلق إندونيسيا بشأن الأمن بعد سلسلة من الهجمات على مدى العام المنصرم ألقيت مسؤوليتها على أنصار لتنظيم داعش ونشرت ما لا يقل عن تسعة آلاف من أفراد الشرطة والجيش من أجل زيارة الملك التى تستغرق 12 يوما.
وتأتى زيارة الملك سلمان إلى إندونيسيا مع تنامى نفوذ الجماعات الإسلامية وفيما يتخذ الزعماء المسلمون موقفا صارما من القضايا الإسلامية بما يتعارض مع النموذج المعتدل للإسلام الذى تطبقه إندونيسيا.
وبدأ الملك سلمان جولته فى آسيا بزيارة ماليزيا وإلى جانب توقفه فى بروناى سيزور اليابان والصين وجزر المالديف قبل أن يتوجه إلى الأردن.
