دعت مجموعة من السياسيين فى بروكسل، زعماء الاتحاد الأوروبى، بالموافقة على إنشاء "علاقة خاصة"، مع بريطانيا فى المستقبل، وذلك تزامنا مع محادثات خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى، اليوم.
وذكرت صحيفة "اكسبريس" البريطانية، أن هناك تطورا حاسما قبل محادثات الإنفصال، حيث قام تحالف قوى من أعضاء البرلمان الأوروبى، يحث الحكومات على التكتل لتأمين اتفاق تجارى شامل مع المملكة المتحدة فى أقرب وقت ممكن.
وأشاد مسئولون بريطانيون بهذه الخطوة التى تبناها أعضاء البرلمان الأوروبى، وأغلبيتهم من المناصرين لعدم الانفصال عن الاتحاد، ومن أشد منتقدى انفصال المملكة المتحدة، حيث كانوا يعتبرون الانفصال انقلابا هائلا لصالح رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى.
وقالت ماى، فى وقت سابق، إن "لا صفقة أفضل من صفقة سيئة"، وهددت بالانسحاب من المحادثات إذا ما حاولت الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى معاقبة بريطانيا لمغادرة التكتل.
ولكن حذر تحالف الأعضاء فى البرلمان الأوروبى، فى بيان شديد اللهجة، الـ 27 حكومة بعدم السماح بحدوث ذلك، وتعزيز التفاوض مع ماى التى تستعد لتفعيل المادة 50.
وقدموا خطة عمل من 16 نقطة يتعين على زعماء أوروبا تنفيذها فى محادثات الانفصال، والتى تتضمن إنشاء "علاقة خاصة" تسمح بالوصول إلى الأسواق المتبادل للمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبى.
وقال مصدر فى الاتحاد الاوروبى، إن الوثيقة تعتبر تطورا مهما وعلامة على تغير المزاج" فى بروكسل الآن بينما أشاد المحافظون بالأمر ووصفوه بأنه "خطوة كبيرة إلى الأمام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة