تسلمت محافظة القاهرة، صباح اليوم الخميس، 50 أتوبيسا جديدا للنقل العام، دفعة أخيرة من إجمالى عقد توريد 200 أتوبيس لصالح هيئة النقل العام، والتى تقدر قيمته بحوالى 200 مليون جنيه .
وأكد المهندس عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، أن هذه الدفعة تأتى فى إطار خطة المحافظة والحكومة لدعم منظومة النقل العام وتحديث أسطول الهيئة من أجل القضاء على ظاهرة الازدحام، ما يساهم فى تخفيف الضغط المرورى بشوارع العاصمة، وتوفير أفضل خدمة لراحة مواطنى القاهرة الكبرى، خاصة فئة محدودى الدخل بحيث يشعر بالمردود الإيجابى لهذا التحديث خلال تنقله وممارسة أنشطته اليومية، مشيراً إلى أن تطوير منظومة النقل الجماعى ستبقى من أولويات أجهزة المحافظة، خاصة هيئة النقل العام التى تعد العصب الأساسى والوسيلة المثلى لنقل المواطنين داخل القاهرة فوق الأرض .
ولفت المحافظ، خلال تفقده ورش هيئة النقل العام بجراج مدينة نصر، أن الهيئة مليئة بالكفاءات والخبرات، مشيراً إلى أن جراج مدينة نصر يعد من أهم الجراجات التابعة للهيئة، حيث تبلغ مساحته 45 ألف م2 ويسع حوالى 250 أتوبيسا، وتجرى به أعمال الصيانة البسيطة والدورية لأتوبيسات الهيئة .
ووافق المحافظ خلال الجولة على مقترح اللواء رزق على رئيس هيئة النقل العام بتخصيص الــ 50 أتوبيسا المستلمة لخدمة 8 خطوط جديدة يتراوح طول مسافة كل خط بين 22كم إلى 50 كم وتوجيه معظمها لخدمة المناطق العمرانية الجديدة وهى (العبور ـ القلعة) (مدينة السلام ـ عبد المنعم رياض) (القطامية ـ القلعة) (الشروق ـ روض الفرج) (6 أكتوبر ـ أحمد حلمى) (6 أكتوبر ـ عبد المنعم رياض) (مساكن شيراتون ـ إبراهيم بيه) ( 15 مايو ـ جامعة القاهرة).
من جانبه أكد رزق على، رئيس هيئة النقل العام، أنه سيتم خلال مايو المقبل تشغيل نظام مشروع التتبع الإلكترونى لأتوبيسات الهيئة للمساهمة فى تحديد زمن التقاطر والسيطرة على السائق لإلزامه بالسرعات المقررة، وخط السير المحدد له وعدم السير فى اتجاه خاطئ .
وأضاف رئيس الهيئة، أنه من المنتظر دخول 300 أتوبيس جديد الخدمة نهاية العام الجارى، تعمل بالغاز الطبيعى، ما يساهم فى توفير الوقود والحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى بدء خدمة الأتوبيسات المكيفة خلال النصف الثانى من هذا العام لتوفير أفضل خدمة لراحة المواطن ومواكبة أنظمة الحياة الحديثة، مشيراً إلى أن العاصمة شهدت خلال العامين الماضيين دخول 1750 سيارة جديدة الخدمة تعمل لصالح المواطن وتقديم أفضل الخدمات لتسيير حركته اليومية بشكل مريح، وجذب المزيد من المستخدمين من أصحاب السيارات الملاكى كمحور مهم من محاور حل الأزمة المرورية والتكدس فى ساعات الذروة بشوارع العاصمة .